رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
زوادة اليوم: الطعم الطيّب بيخبرو عن صبي زغير قاعد حد إمّو ع طاولة المطبخ، وكانت إمّو عم تعملّو الكاتو يلي بيحبّو كتير. وقبل ما إمّو تخلّص شغلها، وبحشرية الطفِل، طِلِع ع بالو هالصبي يدوق الطحين، بس ما عجبو طعمو. حط بتمّو شوي من الخميرة، كمان ما عجبو طعمها. بيزعل وبيقول لإمّو: «حاسس اليوم، مش رح تعمليلي شي طيّب متل كل مرة!» بسّ الإم بقيت ساكتة وما قالت شي لإبنها. بهالوقت كان الولد عم يتفرّج ع إمّو، هيّي وعم تخلط الطحين والخميرة وباقي الغراض مع بعضها، حطّتها بالفرن وطبختها. ولما صار الكاتو جاهز للأكل بيقول الصبي لإمّو: «أكيد يلّي عم باكلو منّو هالطحين والخميرة يلّي كنت عم دوقا كل وحدة لحالها؟» جاوبت الإم وقالت: «كل شي منجمعو مع غيرو، وبدقّة، هوّي يلّي بيعطي النتايج الجيدة بالنهاية». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك: «حياتنا هيّي مزيج من المرارة والحموضة، من السعادة والحزن، بس نحنا يلّي منعمل منها أكلة بتنطبخ بمحبّة، ومنقدّمها للغير بكل محبّة». |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|