قصة قصيرة :
أمرأة تقف لتتسول أمام باب كنيسة، يراها أبونا راعي الكنيسة يندهش ويسألها : لماذا يا أمي وانتي سيدة فاضلة وابنك خادم في الكنيسة؟ فقالت له: كما تعلم يا أبونا ان ابني وحيد وليس له اخوة وزوجي مات منذ سنوات طويلة وابني سافر منذ ٨ شهور وترك لي مبلغاً لأنفق منه وصرت اضغط مصروفاتي لأقل درجة ولما انتهي اضطررت للتسول. ابونا سالها:وابنك لا يرسل لك أموال ؟ فقالت له: كل شهر يرسل لي صورة ملونة، أقبل هذه الصورة واضعها بمسامير علي الحائط. أبونا قرر يزور بيت هذه الأرملة فكأنت المفأجاة أن ابنها يرسل لها كل شهر شيك بألف دولار فهي تمتلك ٨ آلاف دولار وتتسول امام الكنيسة لانها تجهل القراءة والكتابة!!!!
ابونا أخذها هي والشيكات وصرف لها المبلغ وحولته بالمصري ولَم تعد في احتياج.
قصة هذه الأرملة غريبة لكنها تشبهنا، كثيرين منا يتسولون السلام والفرح والتعزية وكلنا نملك كتب مقدسة في منازلنا قادرة ان تمنحنا كل السلام وكل الفرح وكل التعزية لكننا نبحث عن الراحة في التسول داخل العالم رغم اننا نملك ثروة طائلة اسمها كلمة الله....: انت غني اصرف شيكات تعزياتك من كتابك المقدس