رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ذات يوم، سمعت أحدهم يقول: "أنا أعتذر على تواجدي!" صعقني هذا الكلام، ومع هذا... * كثيرون يعتقدون أن حياتهم تافهة. يعتذرون لأنهم متواجدون. ولكن الله له خطّة لحياتهم . لديه خطة سلام ومستقبل باهر لهم! (الكتاب المقدس، ارميا 29: 11) * كثيرون لا يحبّون أنفسهم. يعتذرون لأنهم متواجدون . ولكن يسوع يقول: "تحبّ قريبك كنفسك." (الكتاب المقدس، متى 19: 19) أليس هذا عجيبًا؟ مشيئة الله لنا أن نحبّ أنفسنا! * لم يسمع كثيرون من ذويهم أن لهم قيمة حين كانوا أولادًا . بل كانوا يُخجلونهم بتعليقات سلبية مثل هذه : "أنت لا تصلح لشيء." "لا تقدر أن تفعل شيئًا." "لن تنجح أبدًا." لن تحقّق أي نجاح في حياتك." فيعتذر هؤلاء لأنّهم متواجدون. لكن الله يقول لهم: "أنت ابني\ابنتي الحبيب، بك سررت!" (الكتاب المقدس، متى 3: 17) * كثيرون ضعفاء، مُصابون بأمراض أو يمرّون بحالات صعبة ومعقّدة. هم أيضًا يعتذرون لأنّهم متواجدون. لكن الله القدير يقول لهم : "قد أيّدتك وأعنتك وعضدتك بيمين برّي." (الكتاب المقدس، اشعياء 41: 10) * كثيرون لا يحيوا حياتهم بالكامل مع الله ويُثقلهم الشعور بالذنب والعار. هم أيضا يعتذرون لأنّهم متواجدون . لكن يسوع أتى لكي يكون لهم حياة أفضل . "لا دينونة الآن على الذين هم في المسيح يسوع." (الكتاب المقدس، رومية 8: 1) * كثيرون يقارنون أنفسهم بالآخرين ويشعرون بأنّهم أقل قيمة منهم وأقل قدرة منهم وأقل مهارة منهم. هم أيضا يعتذرون لأنّهم متواجدون. لكن الله خلقهم بشكل فريد وهم قادرون أن يصنعوا أمورًا عظيمة! يقول الكتاب المقدس: "بالله نصنع ببأس وهو يدوس أعداءنا." (الكتاب المقدس، المزمور 60: 12) * كثيرون تعرّضوا للتعدّي الجسديوالأخلاقي والروحي والعاطفي ، وفقدوا الثقة بأنفسهم وبالآخرين وبالله. هم أيضًا يعتذرون لأنّهم متواجدون. لكن الله أبانا مليء بالحنان نحوهم. يتوق أن يُعيدهم إليه! لن يتركهم ولن يتخلّى عنهم أبدًا. (الكتاب المقدس، يشوع 1: 5) هل وجدت نفسك في هذه القائمة يا صديقي؟ إن كان الأمر كذلك فلا تعتذر على تواجدك. سيشفيك الله ويُنقذك، فهو يريد الأفضل لك! وإن التقيت بشخص ما يعتذر لأنّه متواجد، انظر في عينيه بمحبّة وشجّعه لأنّ الله لم يقل كلمته الأخيرة بعد! أعلن معي اليوم: "يا رب، أختار ألا أعتذر بعد اليوم عن تواجدي . أنا أعتذر عن المرات الكثيرة التي فعلت هذا. أنت خلقتني! أنت تحبّني وأنا أؤمن بأن لك خطّة صالحة لحياتي. لا يقدر الخوف أو العار أن يوقف وعودك لحياتي! أختار الأمل والرجاء، أختار الحياة وأختار أن أسامح نفسي... أختار أيضًا أن أحبّ نفسي. باسم يسوع. آمين!" |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بناديك |
بناديك |
بناديك |
دنيتي تناديك |
قيم وقضايا تناديك |