«النور» يدفع بالشيخ «سعيد حماد» وزيراً للاتصالات

[Mary Naeem]

«النور» يدفع بالشيخ «سعيد حماد» وزيراً للاتصالات





«النور» يدفع بالشيخ «سعيد حماد» وزيراً للاتصالات
علم موقع «الدستور الأصلي» من مصادر داخل وزارة الاتصالات، المهندس سعيد حماد يتصدر الترشيحات لتولي منصب وزير الاتصالات، وذلك بعد الدفع به بقوة من قبل حزب النور السلفي،
الذي اعتبر البعض داخل الوزارة أن حقيبة الاتصالات من "نصيبه" طبقا "لتقسيمة الوزارات" التي أعلنها كل من حزبي النور والحرية والعدالة.

والمهندس سعيد حماد، كان ضابطاً بالجيش وخرج على رتبة مقدم، ليلتحق بعدها بالشركة المصرية للاتصالات بالإسكندرية والتي تدرج فيها حتى تولى منصب رئيس قطاع السنترالات منطقة غرب، ثم استقال بعدها وظل يعمل فى العمل الدعوي كإمام وداعية بأحد المساجد بالإسكندرية.
مصادر الوزارة انتقدت كبر سن مرشح حزب النور والذي يتجاوز 65 عاما، كما تسائل المصدر عن دراية حماد بملف المستحقات المتأخرة لدى الشركات العاملة في قطاع الاتصالات والتي تتجاوز 100 مليون جنيه ولم تسددها الحكومة حتى الآن؟ موضحا أن حماد قد يكون مناسبا إذا كان قادماً لتنفيذ خطة معدة سلفاً من قبل رئاسة الوزراء أو مؤسسة الرئاسة، أما فيما يخص الإبداع والخبرة والانفتاح ومد جسور التواصل للتعاون الدولي فهذا يتطلب شخصية ذات مواصفات معينه ليست متوافره فى مرشح حزب النور.
مصادر بالشركة المصرية للاتصالات كانت تترأس المهندس سعيد حماد وعلى قرب منه، أوضحت أن المهندس سعيد حماد كان يعمل بالشركة المصرية للاتصالات لسنوات طويله منذ كانت "هيئة"، ويعد من رؤساء القطاعات المجتهدين، إلا أنه بخروجه من الشركة منذ سنوات ابتعد كثيرا عن القطاع ومشاكله وتعقيداته وعائداته التي تمثل نسبة 3% من الدخل القومي والتي تتجاوز الـ30 مليار جنيه سنويا، وهي تعد مسئولية كبيرة يجب إدارتها بشكل جيد.
وقال المصدر إن اجتماعات جمعت بين قيادات حزب النور وبعض ممثلي وزارة الاتصالات أوضحت فيها قيادات حزب النور أن مرشحهم للوزارة "حماد" شخصية كفء وقادرة على تحمل مسئوليتها فى الوقت الراهن بما فيها من تعقيدات، كما أكدت قيادات النور بأنهم ليس لديهم غضاضة فى سحب مرشحهم إذا كان هناك من هو أكثر منهم كفاءة وخبرة وأن ما يسعى إليه الحزب ليس الاستحواذ على مناصب وزارية فقط.