رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا يمكن لأحد أن يزور دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر ولا يلتقى بأبونا بيشوي ، فهو محبوب جدا من زوار الدير، ومعروف عنه أنه رجل «بركة»، يذهب إليه الأقباط ليطمئنهم على مستقبلهم، وهناك سيدات يذهبن إليه ليصلى لهن ليرزقهن الله بالخلف الصالح، وكذلك طلاب الثانوية العامة ليطمئنهم قبل صدور النتيجة على مستقبلهم ووجهتهم. هو راهب متوحد بجبل دير الانبا بولا اعلى جبل فى الدير و اللى بيعلو قمته صليب كبير .. ... هو راهب متوحد بالدرجة الاولى لا يستخدم الكمبيوتر او الانترنت او حتى موبايل هو بيحب يخدم الناس جداا و الحب نابع من محبته للملك المسيح اللى احب العالم كله حتى الموت كما أن كل من يذهب إلى دير الأنبا بولا يكون حريصا على مقابلته، حتى إن هناك رحلات تحدد ميعادها على وقت وجوده بالدير، لنيل البركة. ولا توجد لدى القمص بيشوى خدمة خارج الدير وليس له مؤلفات أو كتب ، وكان البابا الراحل شنودة الثالث قد عرض عليه أن يصبح أسقفا مرتين ، أحدهما لجنوب سيناء، والأخرى لرئاسة دير الأنبا بولا العامر بعد وفاة الأنبا أغاثون، ولكنه رفض. اسمه الحقيقى فارس سلامة فرج، من مواليد 1 يناير 1946 بالمنصورة ، وحاصل على بكالوريوس زراعة من جامعة الإسكندرية، وعمل مهندسا زراعيا قبل رهبنته فى عام 1980 بدير الأنبا بولا بالبحر الأحمر، يبلغ من العمر 66 عاما، قضى منها 32 عاما فى الرهبنة، وهو من الرهبان المتوحدين بدير الأنبا بولا، لذلك يعرفه الجميع باسم القمص بيشوى الأنبا بولا المتوحد. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|