رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإيمان مثل الكائن الحيّ، فهو ينمو وينقص . ولكي ينمو، يجب تغذيته بثقتنا بالله وبكلمته . إذا، يُمكن أن "يتوقّف" إيماننا عن النموّ إن سمحنا للشكّ وعدم الثقة بالله أن يسيطرا على تفكيرنا. سأعطيك إيضاحً بذلك: لنفترض أنّك وظّفت مصمّمًا داخليًا لمنزلك، ولكنك منعته من دخول بعض الغرف . سوف يعيد تصميم وتزيين الغرف التي يمكنه الدخول اليها بكلّ تأكيد، ولكن الغرف الأخرى ستبقى كما هي.. . لا يمكنها أن تتغيّر. الأمر نفسه يحدث مع روح الله الذي يتوق أن يغيّر حياتك ويلمس مشاعرك وقلبك. هو يدخل الى الأماكن التي تفتح أبوابها أمامه... بكلمات أخرى، يمكنه أن ينفخ الحياة والسلام والثقة في الأماكن التي يستطيع دخولها. إن لم تعطه دخولًا كاملًا ، فستبقى بعض أجزاء حياتك بعيدة عن تأثيره. يُصبح الإيمان وكل مفاعيله مُعطّلًا ومشلولًا في تلك الأجزاء. هل هذه هي حالتك اليوم؟ إن كانت كذلك، أودّ أن أؤكّد لك. .. أن الأمر لم ينتهِ بعد بالنسبة إليك . كيف يُمكنك أن تنمّي إيمانك مرّة ثانية . أدعوك أن تجرّب معي أمرًا ما. ولكن انتبه ... من الضروري جدًا أن تكون صادقًا بشكل كامل. اطرح على الروح القدس السؤال التالي ، واسمح له أن يمتحن قلبك وروحك.. . "أيّها الروح القدس، ما هي النواحي الموجودة في حياتي التي أرفض أن أعطيك كامل السيطرة عليها؟" لاحظ ما تشعر به بروحك وارفع هذه الصلاة: "يا رب، أعلم أني لم أعطك كامل السيطرة على هذه النواحي في حياتي . نتيجة لهذا الأمر ازداد قلقي وخوفي. أما اليوم، فأريد أن تتغيّر حالتي. أعطيك كلّ شيء وبالكامل. أشكرك، يا رب، على محبّتك وسلامك الذي أستقبله الآن. أشكرك لأن إيماني بك ينمو مرّة أخرى. آمين!" "روح الحقّ الذي لا يستطيع العالم أن يقبله، لأنّه لا يراه ولا يعرفه. وأمّا أنتم فتعرفونه لأنّه ماكث معكم ويكون فيكم." (الكتاب المقدس، يوحنا 14: 17) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مشلول من 38عام |
معجزة شفاء مشلول |
حب مسموم |
مش مشلول |
ده مشلول |