منذ 85 عاماً عندما لوحظ بلوتو لأول مرة عام 1930 من قبل الفلكي كلايدتومبو، لم يكن لهذا الكوكب القزم وجه يمكننا التعرف عليه، واعتدنا على أن يكون بلوتو أخر كوكب في مجموعتنا الشمسية، في عام 2006 صنف على أنه كوكب قزم، وفي 19 يناير 2006 بدأت رحلة نيوهورايزون للتحقق من هذا الكوكب.
في 14 يوليو 2015 تم تحقيق الهدف والمرور بجانبه، حيث قدم لنا عرض تفصيلي لجغرافيته ولقمره الرئيسي شارون، هذه الصورة ذات الدقة العالية مأخوذة من على بعد 450.000 كيلو متر جمعت عن طريق أربع لقطات من كاميرا لوري، وكشفت لنا أن الكوكب القزم بلوتو أكبر قليلاً مما كان متوقعاً كما أن سطحه يتألف معظمه من النتروجين المجمد.