|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
28 - 10 - 2018, 10:52 AM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
الله يحميك!  الآن بالذات، يا صديقي، أنت تحت الحماية والقوّة الإلهية . هل كنت مُدرك لذلك؟ الملائكة هي امتداد لذراع الله . هي تضع مشيئته قيد التنفيذ، مع أنّنا في أغلب الأحيان لا نراها بأعيننا البشرية! يقول الكتاب المقدس: "أليس جميعهم أرواحًا خادمة مُرسلة للخدمة لأجل العتيدين أن يرثوا الخلاص." (عبرانيين 1: 14) ولكن، حتى حين لا نراها بأعيننا، نسمع أشخاصًا كثيرين يتكلّمون عن تدخّلها وقوّتها العظيمة بالمقارنة مع قوّتنا. ذات يوم، حين كنت أقود سيّارتي وأنا خارج من موقف للسيارات ، أشار إليّ رجل لكي أتوقّف. توقّفت بسرعة ظنّا مني أنّه يريد أن يُخبرني شيئًا. حين توقّفت، رأيت سيّارة مُسرعة نحوي من حيث لا أدري . رأيت السيارة منطلقة بسرعة أمامي وتفاجأت لأني تخلّصت من حادث حتميّ مميت. التفتّ من حولي لأشكر الرجل، ولكنّه اختفى بلحظة خاطفة. أتذكّر الرجل. كان طويلا ورياضيا يلبس ثيابًا زرقاء برّاقة . لم يبدو لي كأحد جيراننا. حين أشار لي لكي أتوقّف ، أدركت أنّه لم يكن بإمكانه أن يرى تلك السيارة متّجهة من خلفي، ثم اختفى قبل أن أشكره . أنا مقتنع أن هذا الرجل كان ملاكًا أرسله الله لكي يحميني. تُظهر هذه الشهادة أن الملائكة موجودون قربنا، وغالبا ما يتدخّلون بحالات لوقف مخطّطات عدوّنا ومنعه عن أذيّتنا أو قتلنا. الله يعمل بسلطانه ويتدخّل في حياتنا ، وهو قادر أن يُنقذنا من أسوأ معاركنا! كن متأكّدًا أن الله يحميك، 
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
العرض الشجري