رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الشهيدين الشقيقين قزما ودميانوس يقع في السّابع عشر من شهر تشرين الأوّل تذكار الشهيدين الشقيقين قزما ودميانوس، بحسب السنكسار الماروني. ومع الصور التالية تجدون نبذة صغيرة عن سيرة حياتهما ولد هذان الاخوان قزما ودميانوس في برِّ الشام، في أوائل القرن الثالث، وبعد وفاة والدهما، ربّتهما والدتهما التقية على حبّ الفضيلة وغرست في قلبيهما محبّة الله والقريب، وتثقَّفا بالعلوم وبرعا في علم الطب، واتّخذاه خير وسيلة لنفع القريب، والتبشير بإيمان المسيح. فذهبا الى مدينة اجاس من اعمال قيليقيا، وشرعا يعالجان المرضى لوجه الله، ولا سيما الفقراء والمحتاجين ويعيشان عيشة الفقر والتقشّف، لا يقبلان بدلاً عن تعبهما من أحد، غنياً كان أو فقيراً، لذلك لقِّبا "بماقِتَي الفضة". وكانت صلاتهما أنجح من الادوية الطبية لشفاء الأمراض على انواعها. وأجرى الله على أيديهما آيات كثيرة. فارتد الكثيرون من عبادة الأوثان الى الإيمان بالمسيح. فبلغ خبرهما ليسياس والي قيليقية، فأخذ يلاطفهما ويعدهما بمراتب عالية، اذا ضحَّيا للأصنام، وإلا انزل بهما أشد العذابات هولاً. فأجابا بكل جرأةٍ:" إنّنا عن إيماننا بالمسيح لا نحيد" عندئذ أمر فقيدوهما بالسلاسل وطرحوهما، على التوالي، في الماء والنار والسجن. ثم رجموهما وصلبوهما ورشقوهما بالسهام، وبعد ان تغلَّبا على كل هذا العذاب، بصبر عجيب، يئس منهما الوالي فأمر بضرب عنقهما، فنالا اكليل الشهادة في سنة 303. وبواسطة ذخائرهما شفي الملك يوستينيانس من مرض كاد يودي بحياته. فأقام في القسطنطينية كنيسة كبرى على اسمهما، كما شُيِّدت لهما عدة كنائس في روما وغيرها. صلاتهما معنا. آمين. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|