رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
.. في تلك الأيام حدث لقاء شاب رائع في الكنيسة . في نهاية القداس الإلهي ، اقترب من أخي وكشف عن قصة غير اعتيادية لعودته إلى المسيح. لقد كان حزينا من حركة الناس والمناقشات التي كانت تجري في الوقت الذي كان الكهنة يتشاركون مع بعض على المذبح لكي يستعدون للخروج إلى الأبواب المقدسة مع الكأس المقدسة لمناولة الشعب .. يقول : "عشت كالأغلبية العظمى من شباب عصرنا ، بعيدا عن الله ،كنت غارق في الفوضى حياة فاسدة مع شرب الكحول وخطايا الأخرى وكم نصحتني والدتي وتوسلت لي لكي أعود عمّا أفعله لكنني كنت أضحك عليها واسخر مما تقوله لي عن الله والحياة الأبدية . في أحد الأيام وبوقت متأخر من الليل كنت عائدا الى المنزل راكبا كالعادة دراجتي النارية وعملت حادث شعرت فجأة وكأنني كنت في الهواء نظرت لجسدي الدامي لم أكن أفهم لماذا أنا واقف وجسمي ممدد على الأرض ،ثم رأيت المزيد من الناس يركضون بجانبي ويحاولون إعادتي إلى الحياة .. لكني لم أرغب في العودة إلى جسدي, أخذوني على نقالة ووضعوني في سيارة إسعاف وعندما همّ الاطباء بأخذي جسدي الى المشرحة ,في تلك اللحظة نظرت إلى السماء ,فجأة رأيت المسيح جميل متواضع ولطيف جدا حوله نار متوهجة كان ينظر إلي فسألني الرب : لماذا أنت على قيد الحياة ؟ تمتمت كنت خائفا جدا وقلت : يا الله ، سامحني ! وسمعت على الفور الجواب :"من أجل خطاياك وحياتك النجسة ، أنت تستحق الجحيم لكن صلوات والدتك قد أتت إلي سأغفر لك وأعيدك إلى الأرض. اذهب وعلّم أن الخلاص موجود فقط في الكنيسة ،من خلال التوبة والمناولة المقدسة. في تلك اللحظة ، فجأة ، شعرت أنني مرة أخرى في الجسد وبسبب الألم الرهيب ، بدأت أعاني وأتلوى من الألم . كان الأطباء مذهولين وبدلاً من أخذي إلى المشرحة ،أخذوني إلى غرفة العمليات لإجراء عملية جراحية. لقد أعاد الله إليّ حياتي. هذه القصة الحقيقية هزتنا بجنون. غالبا ما أذكرها في وعظاتي ، كشاهد حقيقي على رحمة الله ومحبته للخطاة واستجابة لصلوات الأهل ...إنها الحقيقة الوحيدة في هذه الحياة ... |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|