رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
طرقاتٌ خريفيّة ~~~~~~~ مطر ... والطرقات أصبحت غريبة مطرٌ ... وتشرين على الأبواب .. حزينٌ ... يبكي .. وامقهى ذاته في سكون لا عهدَ لي به ... مقاعدنا .. ألأرصفة .. مزهريّة فارغة ... لا يدَ تضع فيها الورود حتى محطة الوعود ... حزينةٌ شاحبة ... ما عادت كما هي ... وأسير أنا أبحث عنك ... عن الصّيف الهارب ... دخلت المقهى ... جلست على المقعد ... مقعدنا ... كم هو حزين ؟!!!!! أتريدين قهوة سألتني ؟؟؟ سألتني وشدَدْتَ على يدي كان ذاك اللّقاء الأخير ... وسار كلٌّ منّا في طريقه يلّفنا الصّقيع .... والضّجيج !!! سكن فجأة !.... وكأنّه أحسّ بهول الصّدمة ... هل هي النّهاية ؟؟ كنت أحبّ تشرين أحبّ مطره الحزين أنتظره بفارغ الصّبر أليوم يقتلني الحنين ... إلى طرقات ... إلى المقهى ... إلى الدفء في العينين .. إلى بيتنا المنزوي بين شجرات الياسمين ... بتُّ أكره تشرين وهذا من سنين وسنين .... بعد أن كان مسرحنا وعشق المحبّين .. أكره المطر ... أكره طرقاتي الخريفيّة لأنّها تخبّئ بين مسافاتها فرح الماضي وذكرياتي الطفوليّة ... حتّى هي أخذتها معك .... في سفرك الطّويل ... ولم تترك إلّا الأحلام وزفرات الأنين ... |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
البيت غير السعيد يهرب منه الزوج إلى المقهى |
ما يفهم عيون الحزين إلا الحزين |
أحد الناجين يكشف عن مكان 4 قنابل داخل وخارج المقهى |
عاجل الشرطة تحرر كافة رهائن المقهى وبينهم جرحى |
المقهى |