الفالصو " المضروب" لم يعوض الملك المسلوب عن الذهب المنهوب

[walaa farouk]

عمل الملك تشريفة فالصو ليخفي افلاسه !!
واستبدل أتراس الذهب بأتراس النحاس
مئتان من الأتراس الذهبية قد سُرقت!!!
( حوالي ١٢٠٠ كجم ذهب نقي )
نهبها شيشق ملك مصر من مملكة يهوذا
مع كل خزائن بيت الرب وخزائن بيت الملك ...
اخذ الجميع!!! يا للخسارة الفادحة!!
(٢أخبار١٢: ٩-١١).
أ تعلم ماذا فعل رحبعام " الملك المنهوب"؟؟؟
(بدلاً من أن يتضع ويتوب ويتذلل أمام الرب
ويعترف بتركه لشريعة الرب وعدم اتكاله عليه )

عمل رحبعام أتراسًا نحاسية ( فالصو ) بنفس الشكل ولها ذات اللمعان ..
..تبدو من بعيد أنها هي الأصلية( خاصة ان النحاس النقي عندما يصقل جيدا يلمع كالذهب )
وذلك ليخفي إفلاسه ، سلمها لرئيس السعاة ( رئيس الشرطة ) ليستخدمها السعاة
( شرطة الحرس الملكي ) لأنها كانت تُستخدَم في موكب التشريفة الملكية،
من بيت الملك إلى بيت الرب. (٢أخبار١٢: ٩-١١).

( كأن لسان حاله: يا دار ما دخلك شر... ان كان على الشكل العام، تتدبر .
.. طول ما عندنا دماغ بتفكر ... ونداري على الحالة ونتستر )
. بالطبع ، الفالصو " المضروب" لم يعوض الملك المسلوب عن الذهب المنهوب.

١- كبريائه ...منعه من التوبة والانكسار امام الرب
٢- ريائه ....دفعه للحفاظ على صورته امام الشعب.
هل لنا في ذلك عبرة ؟؟.
نعم ....ان كنا نريد البركة لحياتنا
يجب ألا نستعيض عن الذهب بالنحاس.

١- لا تستبدل ذهب “المباديء الإلهية الثمينة”
بنحاس الأفكار السائدة بين الناس مهما كان رواجها .

٢- لا تستبدل ذهب “المحبة الصادقة القلبية”
في عبادتك بكلام رنان كالنحاس الطنان .

٣- لا تستبدل ذهب “قوة الروح القدس”
ببريق نحاس الانفعالات، والتظاهر المفتعل بالقوة.

٤- لا تستبدل ذهب “اللطف المسيحي”
بنحاس التكلُّف وتصنُّع المشاعر الرقيقة.

٥-لا تستبدل ذهب “الصدق والصراحة”
بنحاس المداهنة الناعمة والتعبيرات المعسولة.

٦- لا تستبدل ذهب “الوداعة واتضاع القلب”
بنحاس الاتضاع المزيف وروح التصاغر.

٧- لا تستبدل ذهب “الفرح والتعزيات الحقيقية”
بنحاس الابتسامات المصطنعة والهتافات الشفوية