رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كانت الكبيرة وكان شكلها وحش ونظرها ضعيف .. وليها أخت صغيَّرة أمُّورة، الكل يتمنَّاها زوجة ليه .. وللأسف كان أبوها كمان مسترخصها ومش مقدَّرها .. جه واحد طلب إيد أختها ووافق أبوها يجوِّز الصغيّرة قبلها .. واللي زاد وغطَّى ان أبوها قرَّر يخدعه ويجوّزه الكبيرة عشان يخلَص منها .. طلع النهار واكتشف جوزها الخدعة، فقرَّر يرجَّعها لابوها .. قاله أبوها: البضاعة المُباعة لا تُرَدّ ولا تُستَبدَل .. أصله كان شايفها بضاعة يبيع ويشتري فيها ويقبض التَّمن .. واقترح على جوزها يدّيله الصغيَّرة اللي طلبها .. بس يسيب معاه الكبيرة فوق البيعة، ما هي ملهاش تمن .. وهي يا ولداه حزينة ومكسورة ومقهورة .. ما بين أب باعها وراجل مش طايقها وأخت مش فارقة معاها .. بس في وسط كل ده، كان فيه واحد عينه عليها وعلى كسرها .. قرَّر يعوَّضها بخِلفة تشبعها وتشرَّفها، وتعوَّضها قلّة القيمة والكرامة .. أنعم عليها ب [يهوذا]، اللي بقى أبو الملوك، وجه منه ملك الملوك .. وأنعم عليها ب [لاوي]، اللي جه منه الكهنة اللي خدموا ملك الملوك .. أتاري الله الحنيّن شايفها وحاسس بيها وفي كل ضيقها تضايق .. وأتاريه مكتفاش بالرثاء ليها، لكن قرَّر يعوَّضها ويعزّيها .. وصبَحِت [ليئة] اللي كانت مكروهة عندهم، محبوبة عنده .. واللي كانت ملهاش قيمة في عينيهم، ليها قيمتها وكرامتها عنده. صدَق اللي سأل: [روح الإنسان تحتمل مرضه، أما الروح المكسورة فمن يحملها؟] أمثال 14:18 ودلوقتي [ليئة] تقدر تجاوب وتقول إن الله هو اللي حملها .. ويا بخت كل مكسور وحزين، بإلهه اللي بيعزّي .. ويا بخت كل رخيص ومتهان في عين الناس، بإلهه اللي بيعوَّض! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الذين تغيَّرت حياتهم بسبب بشارة نعمة الله التي حملها إليهم |
أوجاعنا حملها |
حملها عنا |
احزننا حملها |
اوجاعنا حملها |