انت تعكس طبيعته الالهية

[walaa farouk]

خُلقت لتعكس طبيعة المسيح!

حين يكون القمر بدرًا، تُرينا الطبيعة منظرًا خلابًا،
إذ نشاهد قرص القمر يضيء بوضوح كامل في السماء المظلمة.

هل قلت مرّة مندهشًا: "ما أجمل القمر الليلة
! أنظر كم أنّه ساطع!"؟ في الواقع،
ما نقوله عن القمر غير صحيح
... فالقمر لا يُضيء من تلقاء نفسه
، والنور غير قادر أن يصدر منه. القمر يُضيء عاكسًا أشعّة الشمس المحترقة فيصدر عنها النور.

أنت وأنا نشبه القمر. لا نقدر أن نضيء من أنفسنا
. نعم، الكتاب المقدس يقول إننا نور العالم ونحن مدعوّون لنضيء فيه (انظر متى 4: 14)... نحن نضيء فقط لأن يسوع يحيا فينا!

أنت تُضيء لأنّك تعكس طبيعته.
وأنت تُضيء أيضًا حين تتصرّف بمحبّة، وحين تغفر،
وحين تختار بإرادتك أن تتواضع... وهذا النور حقيقيّ لأنّ مصدره... يسوع!

أدعوك أن تتأمّل بهذا يا صديقي:

* أنت نور لأن الله نورك.
* أنت تحبّ لأنّه أحبّك أوّلًا.
* أنت حيّ لأنّه غلب الموت بنُصرته.

اذا، أنت انعكاس طبيعته الإلهية العاملة في داخلك!