رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تَعَالِيمُ يَسُوعَ "فَسَأَلَ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ يَسُوعَ عَنْ تَلَامِيذِهِ وَعَنْ تَعْلِيمِهِ".(يوحنا 18: 19) إنَّ أعمالَ يسُوع تُثيرُ إعجابَ جَميعِ الذين يَتعرفونَ عليهِ، لذلك، فمن الأفضلِ لنا أن نُعلنَ لمنْ لمْ يختبرَ الخَلاصَ بعْد، الأشياءَ التي يَستطيعُ المَسيحُ القيامَ بها في حَياةِ كُلِّ فردٍ في كُلِّ يومٍ. وعندمَا تَحدثُ المُعجزاتُ، يَجبُ أن نُعلنَ أن مَا فَعلهُ الرَّبُّ هو نتيجةٌ لصلاتنَا. وبهذهِ الطَريقةِ، وعلى الرُغمِ من أنّ بَعضَ الناسِ يُحافظونَ على قسوةِ قُلوبهم، ولكنَّ الكثيرونَ سيشعرونَ بدعوةِ اللهِ، وسَيقبلون الإنجيل. في المَقطعِ المَذكورِ أعلاه، فاجأ رَئيسُ الكهنةِ مَا سَمعهُ عنْ الأشياءَ التي فعلها تَلاميذُ يسُوع بأمرٍ من السَيدِ. وفي لحظةِ أُخرى من الزمنِ، عِندمَا زَارة مَلكةُ سَبأ المَلكَ سُليمان أُعجِبت بِمشاهدةِ مَجْلِسَ عَبِيدِهِ، وَمَوْقِفَ خُدَّامِهِ وَمَلَابِسَهُمْ، وَسُقَاتَهُ، على الرُغم من أنهُم لم يفعلوا أية مُعجزاتٍ. ولكنَّ الشيءَ السيئ عِندمَا يَتصرفُ خُدامُ الرَّبِّ بطريقةٍ تتعارضُ مع مَا أسسهُ لشعبهِ، لأن هَذا يُعتبرُ شهادةً سيئةً من أبناءِ الله، ويمكنُ أن يُؤدي ذلكَ بالكثيرينَ إلى اللعنةِ الأبديةِ. يَجبُ أن يَكونَ كُلُّ ما نفعلهُ من أجلِ يَسوع الآن، يُثيرُ إعجابَ حتى أعلى السُلطات الدَينيةِ اليوم. فنحنُ لدينَا قوَّة الرُّوحِ القُدس لشفاءِ الأمراض، وإخراجِ الشَّيْاطين وتغييرِ حياةِ البشر. وفي الحَقيقةِ، إن القُدرةَ التي كانَ يستخدمهَا مُخلصنَا أثناءَ خِدمتهِ على الأرضِ هي في أيدينَا. لقد أرادَ رَئيسُ الكهنةِ أن يَسمعَ من تَلاميذِ المَسيح كمَّا يُريد العَالمُ اليَوم أن يسمع عنَّا. حتى أن البَعضَ يَعتبرُنا أشخَاصًا عَاطفيين، وآخرونَ يعتقدون أننَا نَتصرفُ بذكاءٍ. ولكنْ، هُناك أناسٌ يَعرفونَ أن سُلوكنا مَأخوذٌ من وصَايا رَّبِّ السَماءِ والأرض. لذلكَ ، قُم بفحصِ نفسكَ وأسعى لكي لا تكونَ حَجرَ عَثرةٍ على الإطلاقِ. مَا ازعجَ رئيس اليَهودَ هو الفرقَ بين عَقيدة يسُوع وما كانَ يَعظ بهِ. كانت مُفاجأته الكبرى مع حُبِهِ، لقد حَولت تَعاليم المُعلم البشر، فلقد شَفت المَرضى، وأنصفت المَظلومين وقَادت النَاس إلى عبادةَ الله حقًا. لمْ يكُنْ لهذا الرجُل مثل هَذهِ السُلطة، ولا لأي دينٍ أخر لأن الإنْجيل فَقط هو قوَّةُ الرَّبِّ. كتلاميذٍ ليَسوع، نحنُ نتبعُ العَمل الذي بَدئهُ هو بنفسهِ. ولذا يُمكننا اليوم أن نَفعل مَا فعلهُ المَسيح، كمَا أعلنهُ الكتابُ المُقدسُ (يوحنا 14: 12). وإذا لمْ نَفعل ذَلك، سوف نتحملُ المَسؤوليةَ في اليَوم العَظيم. وأخير، يَجبُ أن نَعيشَ الإنْجيل كاملاً، لأن الناسَ سَيهتمون أكثرَ عِندما يَرونهُ فينا أكثر مِما نقولهُ لهُم عنهُ. فدعْ تَعاليمَ يَسُوع تُغيِّرك! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|