26 - 09 - 2018, 05:15 PM | رقم المشاركة : ( 24 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: لبدء الحياة الروحية والاستمرار فيها
إذاً لا حياة تعليم حقيقية إلا في الخليقة الجديدة وحدها، لأن التعليم هنا، ليس هو التلقين للحفظ والاستذكار، بل هو عملية حفر وتشكيل سري على مستوى الداخل لتغيير الشكل والمنظر، مثلما يعمل الفخاري في الطين ويشكله على صورة جميلة، فكوني صرت خليقة جديدة من الطبيعي أقف أمام من خلقني هذه الخلقة، وحينما أقف أمامه وهو النور المُشرق، يُنير حياتي وبروحه يعمل على تشكيلي من الداخل ليثبت صورته هوَّ ويطبع فيها خوف اسمه ويعرفني سره الفائق المعرفة الذي أُخفى عن عيون الطبيعة الساقطة.
+ إذ خلعتم (تخلعون) الانسان العتيق مع أعماله، ولبستم (تلبسون) الجديد الذي يتجدد للمعرفة حسب صورة خالقه. [30] _______________________ [1] الذي خلصنا ودعانا دعوة مقدسة لا بمقتضى أعمالنا، بل بمقتضى القصد والنعمة التي أُعطيت لنا في المسيح يسوع قبل الأزمنة الأزلية (2تيموثاوس 1: 9) [2] ازرعوا لأنفسكم بالبرّ، احصدوا بحسب الصلاح، احرثوا لأنفسكم حرثاً فأنه وقت لطلب الرب حتى يأتي ويُعلِّمكم البرّ (هوشع 10: 12) [3] وإياي أمر الرب في ذلك الوقت أن أُعلمكم فرائض وأحكاماً لكي تعملوها في الأرض التي أنتم عابرون إليها لتمتلكوها (تثنية 4: 14) [4] فاخضعوا لله، قاوموا إبليس فيهرب منكم (يعقوب 4: 7) [5] لماذا لا تفهمون كلامي لأنكم لا تقدرون أن تسمعوا قولي (يوحنا 8: 43) [6] أُعلِّمك وأرشدك الطريق التي تسلكها، أنصحك، عيني عليك (مزمور 32: 8) [7] هلم أيها البنون استمعوا إليَّ فأُعلمكم مخافة الرب (مزمور 34: 11) [8] أنه مكتوب في الأنبياء ويكون الجميع مُتعلِّمين من الله، فكل من سمع من الآب وتعلَّم يُقبل إليَّ (يوحنا 6: 45) [9] لأن خلاصه قريب من خائفيه ليسكن المجد في أرضنا (مزمور 85: 9) [10] ليس خوف الله قدام عيونهم (رومية 3: 18) [11] ليس أحد يخيط رقعة من قطعة جديدة على ثوب عتيق وإلا فالملء الجديد يأخذ من العتيق فيصير الخرق أردأ (مرقس 2: 21) [12] لا بالقدرة ولا بالقوة بل بروحي قال رب الجنود (زكريا 4: 6) [13] لأنكم بعد جسديون، فأنه إذ فيكم حسد وخصام وانشقاق ألستم جسديين وتسلكون بحسب البشر؛ المولود من الجسد جسد هو والمولود من الروح هو روح؛ لأن من يزرع لجسده فمن الجسد يحصد فساداً، ومن يزرع للروح فمن الروح يحصد حياة أبدية (1كورنثوس 3: 3؛ يوحنا 3: 6؛ غلاطية 6: 8) [14] وتعرفون الحق والحق يُحرركم؛ فأن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحراراً (يوحنا 8: 32؛ 36) [15] وقال لقوم واثقين بأنفسهم انهم ابرار ويحتقرون الآخرين هذا المثل: إنسانان صعدا إلى الهيكل ليُصليا واحد فريسي والآخر عشار. أما الفريسي فوقف يُصلي في نفسه هكذا: "اللهم أنا أشكرك إني لستُ مثل باقي الناس الخاطفين الظالمين الزناة، ولا مثل هذا العشار. أصوم مرتين في الأسبوع وأُعشر كل ما اقتنيه."، وأما العشار فوقف من بعيد لا يشاء أن يرفع عينيه نحو السماء، بل قرع على صدره قائلاً: "اللهم ارحمني أنا الخاطئ". أقول لكم أن هذا نزل إلى بيته مُبرراً دون ذاك، لأن كل من يرفع نفسه يتضع ومن يضع نفسه يرتفع. (لوقا 18: 9 – 14) [16] فشكراً لله أنكم كنتم عبيداً للخطية ولكنكم أطعتم من القلب صورة التعليم التي تسلمتموها (رومية 6: 17) [17] حسب أعمالهم لا تعملوا لأنهم يقولون ولا يفعلون (متى 23: 3) [18] (1كورنثوس 2: 14) [19] لا يجد مكان فيكم ليسكن وينغرس، وهنا يدل على أنه لا يوجد مساحة لتنغرس فيها كلمة الحياة. [20] (يوحنا 8: 31 – 46) [21] (متى 9: 16 – 17) [22] (2كورنثوس 5: 17) [23] (غلاطية 6: 15) [24] (كولوسي 3: 9، 10) [25] باستمرار على الدوام – فعل مضارع مستمر [26] فعل مضارع مستمر [27] (أفسس 4: 17 – 24) [28] (يوحنا 15: 5) [29] (يوحنا 17: 26) [30] (كولوسي 3: 10) [31] (2كورنثوس 3: 18؛ 4: 6) [32] (مزمور 25: 14؛ 103: 13، 17) |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|