إنزال يسوع عن الصليب وتسليمه لأمه
"أشاركك يا أمي الحزينة الوجع الذي سببه لكِ السيف السادس الذي اخترق قلبك عندما رأيتِ قلب ابنك العذب يُطعن من جهة إلى أخرى، ابنك الميت الذي مات لأجل هؤلاء الجاحدين الذين لم يشبعوا من تعذيبه بعد أن أذاقوه الموت. أسألك إذاً بواسطة هذا الوجع الفظيع الذي كابدته لوحدك أن تنالي لي نعمة السكنى في قلب يسوع الجريح والمفتوح لأجلي؛ في هذا القلب الذي أقول أنه مسكن الحب الجميل حيث تستريح جميع الأنفس التي تحب الله وحيث أمضي حياتي ولا أفكر إلا بالله ولا أحب سواه. أيتها العذراء الكلية القداسة، بإمكانك فعل ذلك، أنا أرجو منك ذلك. آمين".