منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 09 - 2018, 09:36 AM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,709

يد تعمل ويد تمسك السلاح

«البانون على السور بنوا ... باليد الواحدة يعملون العمل، وبالأخرى يُمسكون السلاح» ( نحميا 4: 17 )

إن كل عمل روحي مهم، لا بد أن تقابله معوقات وصعوبات، ويواجهه أعداء من الداخل والخارج

. وهذا هو عين ما واجهه نحميا، الأمر الذي اضطره ورجاله أن يعملوا ويبنوا باليد الواحدة

، وباليد الأخرى يمسكون السلاح ضد الأعداء المُقاومين. وذلك يَسري – بالقطع –

في المجال الروحي الأهم. ودعنا في هذا السياق نتوقف أمام نقاط ثلاث:

أولاً: البناء. لقد كان الغرض ليس هو الحرب، ولا الأعداء، بل هو البناء
؛ بناء سور انفصال عن العالم، لتكون أورشليم قدسًا للرب،

مع وجود الأبواب والبوابين ليسمحوا للراغبين في الدخول لأن يدخلوا،

شريطة إثبات نسَبهم أنهم حقًا مِن شعب الله. وهل ندرك اليوم كيف أننا في أَمَّس الحاجة

إلى ذات العمل روحيًا، حيث نحتاج أكثر من أي وقت مضى لتعلية أسوار انفصالنا الروحي والأدبي

عن العالم بصفة عامة، والعالم الديني بصفة خاصة من حولنا؟

وأن بيت الله الذي هو كنيسة الله الحي، عمود الحق وقاعدته يحتاج وبشدة

إلى النِظَارة التَقَوية والعناية الراعوية بالداخلين والخارجين على حد سواء؟

ثانيًا: الأعداء. يقينًا هُمْ إبليس وأعوانه، وبالتأكيد هم ليسوا إخوتنا،
حتى ولو كانوا في أضعف حالاتهم الروحية. ولنلاحظ كيف أن كل عمل روحي ناجح يُقاوَم.

وكلَّما تقدَّم العمل، ازدادت المقاومة. فعند وصول نحميا إلى أورشليم استاء العدو ( نح 2: 10 )

، إلا أن قرار بناء السور أثار احتقار الأعداء (2: 19)، ثم إتمام هذا العمل المبارك أثار غضبهم وغيظهم (4: 1)

واتَّحَد الأعداء على اختلاف مشاربهم لمقاومة العمل ومحاربة أورشليم (4: 7، 8

ثالثًا: السلاح. نحن نحارب ”حروب الرب“، وأسلحة محاربتنا ليست جسدية

، لأن مصارعتنا ليست مع دم ولحم. نحن نحارب من أجل الرب، ولأجل إخوتنا

، ولأجل أبنائنا في مستقبل الشهادة، وليس فقط لأجل أنفسنا. وفي زمان نحميا،

ورغمًا عن أن الأسلحة كانت حرفية مادية بحسب التدبير الذي استلزم ذلك

، إلا أنه بدأ مع إخوته بالصلاة المقرونة بالصحو والسهر ( نح 4: 9 - 14)، وهو عين ما نحتاجه أولاً اليوم.

إن أعداءَ الصلاحِ ..... في الوغـى أسودْ
فعليكم بالسلاح ........ أيها الجنود
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
معرفة الصلاح لا تكفي لبلوغ الطوبى لمن لا يضع الصلاح موضع العمل
تمسك إلى أبعد حد بعمل الروح فيك
أؤمن بأنّك كليّ الصلاح تعمل ما هو خير لأجل الذين يحبّونك
اذكر سقطة الاقوياء لتتواضع وأنت تعمل الصلاح
عندما تمسك النساء السلاح ؟؟


الساعة الآن 07:29 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024