إنه الرجاء الذي ينقله لنا الكتاب المقدس ورغبة موجودة في عمق قلوبنا وهذا ما يذكرنا به أيضاً سفر المكابين: “و الح عليها حتى وعدت بانها تشير على ابنها. ثم انحنت اليه واستهزات بالملك العنيف وقالت بلغة ابائها يا بني ارحمني انا التي حملتك في جوفها تسعة اشهر وارضعتك ثلاث سنين وعالتك وبلغتك الى هذه السن وربتك. انظر يا ولدي الى السماء والارض واذا رايت كل ما فيهما فاعلم ان الله صنع الجميع من العدم وكذلك وجد جنس البشر فلا تخف من هذا الجلاد لكن كن مستاهلا لاخوتك واقبل الموت لاتلقاك مع اخوتك بالرحمة.”(٧، ٢٦ – ٢٩)