منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 08 - 2018, 04:32 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,297

أَلأَمِينُ في القَلِيلِ أَمينٌ في الكَثِير…”



أَلأَمِينُ في القَلِيلِ أَمينٌ في الكَثِير




إنجيل القدّيس لوقا ١٦ / ٩ – ١٢
قالَ الربُّ يَسوع لِتَلامِيذِهِ: «إِصْنَعُوا لَكُم أَصْدِقاءَ بِالمَالِ الخَائِن، حَتَّى إِذا نَفَد، قَبِلَكُمُ الأَصْدِقاءُ في المَظَالِّ الأَبَدِيَّة.
أَلأَمِينُ في القَلِيلِ أَمينٌ في الكَثِير. والخَائِنُ في القَلِيلِ خَائِنٌ أَيْضًا في الكَثير.
إِنْ لَمْ تَكُونُوا أُمَنَاءَ في المَالِ الخَائِن، فَمَنْ يَأْتَمِنُكُم عَلَى الخَيْرِ الحَقِيقيّ؟
وَإِنْ لَمْ تَكُونُوا أُمَنَاءَ في مَا لَيْسَ لَكُم، فَمَنْ يُعْطِيكُم مَا هُوَ لَكُم؟

التأمل: “أَلأَمِينُ في القَلِيلِ أَمينٌ في الكَثِير…”
بالامس تأملنا في مفهوم “المال الخائن” وكيفية الاستفادة منه من أجل الدهر الآتي. اما اليوم فتتضح الصورة أكثر عن “المال الخائن” ليشمل ليس فقط الأموال بالمعنى الضيق، انما كل “ما ليس لنا”.
المطلوب هو الأمانة على “ما ليس لنا ” لنُعطى “ما هو لنا” . اذا عرفنا الأمانة ولو على القليل حصلنا على الكثير أي ” الخير الحقيقي”.
الحياة ليست لنا، هي نعمة وهبت لكل منا منذ الأزل. الأمانة تكون في المحافظة عليها وعدم هدرها أو تشويهها أو نحرها.
جسدنا ليس لنا، هو هيكل الروح القدس. الأمانة تكون في تغذيته والحرص الشديد على سلامته وكرامته وعدم استعماله في طريق الشر.
الطبيعة ليست لنا، هي من صنع الخالق.الأمانة تكون في تحويلها لخدمة الانسان الحالي والمحافظة على مواردها لأبنائنا في المستقبل دون هدر وتبذير وتلوث.
أولادنا ليسوا لنا، انهم “أبناء الحياة”(جبران). الأمانة تكون في تربيتهم تربية إنسانية صالحة في جو عائلي دافىء وتنمية مواهبهم واحترام شخصيتهم وإرادتهم ..
الذي “لنا ” هو ارادتنا على فعل الخير والقدرة على الحب والخلق والابداع..
الذي لنا هو ” الضمير ” أي صوت الله الداخلي الذي يصرخ فينا ويقلقنا ويؤنبنا عندما نزيح عن الحق والخير.
الذي”لنا” هو الخير الحقيقي، أي الشعور بالطمأنينة والفرح والسلام الداخلي ..
اذا أردنا الحصول على ما “هو لنا” والتمتع بما نملك، من خير وحب وجمال، لنكن أمناء بالفعل على ما وهبنا من وزنات وخيرات.
أعطنا يا رب أن نكون أمناء على “ما ليس لنا” وأعطنا ما “هو لنا” أي الخير الحقيقي والسلام الدائم والفرح المستمر. آمين.

رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
( لوقا 16: 10 ) أَمينٌ أَيْضًا فِي الْكَثِير
وَمَنْ أُعْطِيَ كَثيرًا يُطْلَبُ مِنْهُ الكَثِير
مَنْ أُعْطِيَ كَثيرًا يُطْلَبُ مِنْهُ الكَثِير
وَمَنْ أُعْطِيَ كَثيرًا يُطْلَبُ مِنْهُ الكَثِير
لو نطقنَا بكل مافِي قلوبَنا لَخَسِرنَا الكَثِير ممَن نحِب


الساعة الآن 12:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024