رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
زوادة اليوم: الغرفة المعتّمة بيخبرو عن شخص كتب بمذكّراتو: «بليلة كانت الدِني معتمة، سمعت باب بيتي عم بيدق، ما ردّيت. بيدق مرّة تانية، كمان ما ردّيت. ضلّ الباب يدق، بالنهاية قرّرت إفتح. أنا وعم قوم بتفركش بمدري كمّ شغلة، وبالآخر بفتح الباب... بيطلعلي رجّال حامل قنديل بَهَرلي عيوني، وسألني إذا بيقدر يفوت، وجوابي إلو كان: «نعم، بس بيتي مش مرتّب». بيجاوب الرجّال: «كرمال هيك أنا جايي لعندك». وبيبلّش هالرجّال يرتّب البيت وينضّف الأرض والحيطان حتّى وصل لصندوق خبّيت فيه كل وراقي وغراضي القديمة والعتيقة. قلتلّو: «بترجّاك هالصندوق في كل غراضي يلّي معلّق فيها». بس هالرجّال وبنظرة بسيطة مِنّو قنعني إتخلّى عن الصندوق. وهيك صار... بيتي نضف، وما عاد في عتمة، لأنّو القنديل كان مشعشع نورو بكل البيت. وبلحظة بيعطيني الرجّال، كتاب مفتوح ع صفحة وبقرا المكتوب عليها: «ها أنا واقف على الباب أقرع، إنْ فتح لي أحد أدخل وأتعشّى معه وهو معي وأجعل عنده مقامًا». الزوّادة بتقلّي وبتقلّك: «الرب واقف على بواب قلوبنا عم بيدق، ما لازم نقسّي قلوبنا، لازم نشرّعلو كل بوابنا». |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ما هي الجبال المعتمة؟ في الكتاب المقدس |
المطاعم المعتمة |
زوادة اليوم: الغرفة المعتّمة |
زوادة اليوم أهم زوادة معقول نقراها |
اللعثمة او التأتأه عند الاشخاص |