رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نملة محشورة ورا ودن فيل ضخم كان بيعدي على جسر معمول من حبال، وشوشت في ودنه بعد ما الفيل عَبَّر الجسر بصعوبة رهيبة لكن بنجاح وهمَّ سامعين طقطقة الخشب اللي على الحبال بتاعتة الجسر تحتيهم وقالت له وهي بتاخد نَفَس عميق، "واو .. شفت إزاي الجسر كان بِيِتهزّ تحتينا واحنا عابرين؟"😊 وبنفس المبدأ، يُحْكى عن لاعب باسكت مغمور وكان بالعافية بيعرف يسدد كورة في الشبكة وهو قاعد بيتفشخر بعد ما طلع على المعاش وكانوا بيسألوه إيه هي اللحظات اللي مش ناسيها خلال الفترة اللي لعب فيها مع لاعب السلة الأسطورة مايكل چوردن، واللي كان سدد ٦٩ شوطة ناجحة في الماتش ده بس في آخر لحظة في المبارة لما نزل هو سدد شوطة واحدة، قال "الواقعة اللي مش هانساها إن مايكل چوردن وأنا، سجِّلنا ٧٠ نقطة في المباراة دي". إيه الثقة دي؟ مش بجد القصتين اللي ممكن نكون بنضحك عليهم دول يكونوا فكرة مطمئنة جداً بالنسبة لنا. الله نفسه في الفريق بتاعنا. أو بالأصح، إحنا في الفريق بتاعه. هو مش محتاج لنا خالص على فكرة. إحنا اللي محتاجين له وبالرغم من كده بيختار يستخدمنا. هو صاحب الشوطات وهو اللي بيهز الجسور وهو عابر عليها بينا في كل الأوقات. بس برضه إحنا أوقات بننسى الحقيقة دي ونحاول ناخد كل الفضل لنفسنا. بس ياريت ننتبه جوة أرواحنا إن في الحقيقة الفضل كله يرجع له هو. هو اللي بيخلي الحاجات تحصل بس من جماله بيسمح لنا نشوف المجد معاه. قلبي بيدوب قدّامه في كل مرة بأكون عاملة زي النملة دي بس هو بيكون سعيد جداً وفرحان وهو سامح لي أشترك معاه في العبور وأشوف المجد بعينايَّ وأنا مدركة تماماً إن “فَضْلُ ٱلْقُوَّةِ لِلهِ لَا مِنَّا.” (٢ كورنثوس ٧:٤). علشان كده “إِنْ كَانَ ٱللهُ مَعَنَا، فَمَنْ عَلَيْنَا ؟” (رومية ) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|