رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا تحكموا في شيء قبل الوقت ، حتى يأتي الرب الذي سيُنير خفايا الظلام و يُظهِر آراء القلوب (1كو 4: 5) ليس دفاعاً عنه إنما إشفاقاً عليه ليس هو "يهوذا " بعد ، ربنا لا يسمح بأن يكون مصيره كيهوذا ، ربما يصير أفضل منا كما صار القديس الأنبا موسي الأسود و القديس لينجينوس الذي طعن السيد المسيح بالحربة و غيرهما من القديسين . فالحقيقة لم تكتمل و تعرف بعد الرعاية الآن واجبة لهذا الشارد المجروح و الضال الذي هو يحتاج إلي مساعدة علي التوبة ، نشفق عليه لأنه ضعيف مغلوب من ذاته (ربما هو يتوب وأنا لا ) كقول أحد القديسين و تكون مكانته بنعمة و معونة ربنا أفضل من مكانة كثيرين منا ، مين يعرف؟؟؟ نحن مطمئنين علي مكان و مكانة أبينا الاسقف الذي رحل عن عالمنا ، المهم الآن و ما يعنينا هو خلاص نفس هذا الأبن المسكين و المغلوب من خطيته كلنا تحت الضعف و نعمة ربنا هي التي تسترنا و تحفظنا نحن كأعضاء في الجسد الواحد نتألم لاجله ( تخيل ) أن هذا الراهب (بالحقيقة) أخوك أو أبنك بالجسد كيف و كم ستكون مشاعري تجاهه ؟ كم سيكون حجم الألم لحاله ؟ إلي أي مدي سيكون العمق في صلاتي و صراخي من أجله ؟ و من أجل خلاص نفسه ؟ ام ساتعجل بالحكم و القول ( حاشا و ربنا لا يسمح ) أنه يهوذا أو أنه أبن الهلاك للهلاك يستاهل .... ياريت نصلي و ندعي له من كل قلوبنا : قادر يارب ترحمه و ترحمنا و ترفع عنه و عنا قادر يارب تقوي ارادته و تتوبه و تفتقده و توبنا نحن أيضا أَدَّبْتَنِي فَتَأَدَّبْتُ كَعِجْل غَيْرِ مَرُوضٍ. تَوِّبْنِي فَأَتُوبَ، لأَنَّكَ أَنْتَ الرَّبُّ إِلهِي. (إر31 : 18) تحنن يارب يا من لاتشاء موت الخاطئ مثلما يرجع و يحيا و تفرح برجوعه إليك من أجل شفاعة العدرا الحنونة أم المعونة و شهداء برية شهيت و القديس أبو مقار الكبير و القديس البابا شنودة الثالث أمين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|