قالت مصادر أمنية مسؤولة فى قطاع السجون، إن الرئيس السابق حسنى مبارك، المحبوس فى سجن «مزرعة طرة»، أصبح قليل الكلام، ويعانى صعوبة شديدة فى الحركة، منذ نقل نجله «جمال» ليكون مرافقاً له، السبت ، بعد موافقة اللواء محمد نجيب، مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، على الالتماس الذى قدمه «جمال» ليكون بجوار والده.
وأضافت المصادر -التى طلبت عدم نشر أسمائها- أن الحالة الصحية لمبارك مستقرة بشكل عام، ويخضع لكشف طبى بشكل يومى، وتتم الاستعانة بالأطباء الذين تتطلب حالته استدعاءهم من خارج قطاع السجون.
وأشارت المصادر إلى أن مبارك، المودع غرفة الرعاية الفائقة بالمستشفى، يخضع لمتابعة صحية دقيقة، وأن فريقاً طبياً وقّع الكشف عليه الأحد ، عقب تنفيذ قرار السجون بنقل نجله «جمال»، المودع فى سجن ملحق المزرعة المجاور، إلى والده، وأظهر الكشف أن حالته الصحية جيدة ومستقرة، والضغط كان مرتفعاً، ووصل إلى 180/100 والنبض كان طبيعياً، وتم إعداد تقرير عن حالته الصحية، بإشراف العميد الدكتور سامى مناع، مدير مستشفى المزرعة.
وتابعت المصادر: «مبارك مطيع، وقليل الحديث، ولا يتحدث مع الطاقم الطبى إلا قليلا، وأصبح يرفض الحديث مع كل المترددين عليه من الأطباء، وتحدث إلى نجله جمال وسأله عن صحة شقيقه علاء فى سجن ملحق المزرعة»، مشيرة إلى أن «الاكتئاب عاود الرئيس السابق، عقب إعادته من مستشفى المعادى العسكرى، بقرار من المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، بعد تحسن حالته، ومنذ وصوله السجن يخضع لجميع لوائح السجون، والقواعد تطبق على الجميع، فالكل أمام القانون سواء».
سياسة
المصري اليوم