22 - 07 - 2012, 07:16 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
النار | النيران
عرف الإنسان الحجري النار بالصدفة عن طريق الصواعق ثم عن طريق احتكاك حجارة الصوان بعضها ببعض. ومنذ ذلك الحين والنار من المواد الأساسية في الكون بل هي ركن من المثلث: الماء والهواء والنار. ويتكلم ويتكلم الكتاب المقدس عن فوائد النار المتعددة وطرق استعمالها. فكانت تستعمل للتدفئة خاصة في الأماكن الباردة إما بواسطة الكوانين (ار 36: 22) أو المواقد وسط البيوت (لو 22: 55) أو بواسطة أجران الجمر (يو 18: 18). وكانت تستعمل في التعدين (تك 4: 22) والطبخ (خر 16: 23 و اش 44: 16). وتمحيص الفلزات (عد 31: 22 و زك 13: 8 و 9). وكانت التقدمات تقدم ليهوه بالمحرقات (تك 8: 20). وكان يراد من النار أن يشم بها رائحة التقدمات (تك 8: 21). وكان المتعبد يضرم النار تحت التقدمات بنفسه (تك 22: 6). وموسى قدم تقدمات على المذبح الذي بناه وأشعل النار بنفسه (خر 40: 29). ولكن بعد أن عهد إلى هارون وابنائه بالكهنوت اصبح الكهنة هم الذين يضرمون النار للرب (لا 6: 22). وكانت النار تنزل أحيانًا من السماء وتحرق المحرقات علامة على رضا الله كما حصل في المذبح الجديد بعد ان رسم هارون للكهنوت، وفي الهيكل في القدس (لا 9: 24 و 2 أخبار 7: 1) وهناك عدة حوادث على إخراج الله النار بنفسه علامة الرضا على جدعونوايلياوداود (قض 6: 23 و 24 و 1 اخبار 21: 26).
النار، نيران
|