اسمح لنفسك الغوص فى محبة الله

[walaa farouk]

مياه الواحات، من أين تأتي؟




نجد الواحات في الصحراء. ولكن،
هل سألت نفسك مرّة من أين تأتي المياه الى الواحات؟
إنها تأتي من ينابيع تفيض من تحت الأرض
أو من آبار يحفرها الإنسان
، وحين يجفّ المصدر تختفي الواحات.

الواحات محبوبة بسبب ما يحيط بها فيجعلها مرئية
ولا غنى عنها وجذّابة.
من سيرفض أن يُطفئ ظمأه إن كان في وسط الصحراء؟

أنت لست في المكان الذي أنت فيه الآن بالصدفة.
أنت هو هذه الواحة، وينبوعك هو حضور الله!
هذا ما يعلنه لك الكتاب المقدس اليوم...

"ويقودك الرب على الدوام، ويُشبع في الجدوب نفسك،
ويُنشّط عظامك، فتصير كجنّة ريّا
وكنبع مياه لا تنقطع مياهه." (الكتاب المقدس، اشعياء 58: 11)

قد يجد زملاؤك وأصدقاؤك وعائلتك
أنفسهم وسط صحراء قاحلة وجافّة اليوم
. الله هو الذي يملأك بالحياة
فيجعلك بركة في حياة هؤلاء الناس،
تمامًا مثل الواحة في الصحراء!

غذّ علاقتك مع الله فتسمع بأذنيك الروحيتين صوته
. اغمس نفسك في كلمته واسمح لنفسك الغوص في محبّته.

الذين يعطشون للسلام والحق سينجذبون إليك،
عندها ستتكلّم معهم عن محبّة الله
وعن مصدر الحياة الذي لا يجفّ أبدًا!

أدعوك اليوم أن ترفع معي هذه الصلاة:
"يا ربّ، اجعلني أكثر حساسية لصوتك وروحك القدوس.
لتفض حياتك فيّ كلّ يوم لكي أمتلئ منك ومن حبّك ونعمتك.
أختار اليوم أن أكون بَرَكة لكلّ من هم حولي!
باسم يسوع أصلّي، آمين."