من الصعب التحقق من العديد من الحالات المصابة بسبب هجمات الذئب التي تم الإبلاغ عنها، والعديد من التقارير مبالغ فيها أو افتراءات، ولا توجد قاعدة بيانات مركزية تذيع احصائيات عن هجمات الذئب، ومع ذلك، وفي عام 2002، قام 18 عالما من المعهد النرويجي للبحوث الطبيعية بتحليل كمية هائلة من البيانات المتعلقة بهجمات الذئب في جميع أنحاء العالم، ووجد الباحثون أن معظم هجمات الذئب كانت بسبب الذئاب المصابة بداء الكلب، ومع انخفاض انتشار داء الكلب، انخفض معدل وقوع هجمات الذئاب بشكل ملحوظ، والنوعان الآخران من المواجهات بين الذئب والبشر واحدة بسبب الإفتراس، والأخرى قام فيها البشر بإثارة الذئب.
في تاريخ حالة هجمات الذئب البشري في ألاسكا وكندا، قام المؤلف مارك إي ماكناي بتحليل 80 من الهجمات التي تم الإبلاغ عنها بين عامي 1942 و 2002، وقد وجد ماكناي أن الذئب الغير مسعور أو غير المصاب بداء الكلب لا يقوم بالمواجهات وتمثل الهجمات أقل من ثلث المواجهات بين الذئاب و البشر، وعلى الرغم من إصابة بعض الأشخاص معظمهم من الأطفال الصغار أثناء الهجمات المفترسة، إلا أنه لا توجد تقارير موثوقة عن وفيات بشرية ناتجة عن هجمات مفترسة في أمريكا الشمالية خلال القرن العشرين.