الإيمان عضلة (بالايمان اقبل وعود الله)

[walaa farouk]

يضخّ قلبك عدة آلاف من ليترات الدم كلّ يوم، وهذا يسمح للأوكسيجين

أن ينتشر في كلّ جسدك لكي يغذّي أعضاءك وعضلاتك

. هذا العضو العجيب يحقّق مهمّة عظيمة من دون أن يتوقّف (لحسن الحظ!)،

وهذا يسمح لك أن تبقى على قيد الحياة.

أليست خليقة الله خلّابة وعجيبة؟ القلب هو عضو مركزي في ميكانيكية الحياة،

وهذا يشبه الإيمان، فالإيمان هو القوّة الدافعة وراء حياتنا كمسيحيين.

لأن فيه مُعلن برّ الله بإيمان لإيمان، كما هو مكتوب: أمّا البارّ فبالإيمان يحيا" (الكتاب المقدس، رومية 1: 17)

حين يتوقّف القلب لا تقدر أن تستمرّ بالحياة، وهكذا أيضا السير مع المسيح مستحيل بدون إيمان.

بالإيمان تؤمن أن يسوع مات وقام.
بالإيمان تقبل وعود الله لك.
بالإيمان تختار أن تركّز على الله بدل أن تركّز على ظروفك.

كلّ حالة تواجهك تسمح لإيمانك أن ينمو ويزيدك قوّة كما يحدث مع العضلة.


اليوم لا يختلف عن أيّ يوم آخر بتحدّياته. ومع هذا، أمامك فرصة رائعة لإظهار إيمانك!

ارفع معي هذه الصلاة: "يا رب، أنا أؤمن بك أكثر مما تراه عين

. أؤمن أنّك صالح وبأنّك تقوّي إيماني في كلّ لحظة من خلال الأمور التي تواجهني

. أشكرك على حضورك ونعمتك وعلى قلبك الثابت بحبّه الذي لا يسقط. باسمك أصلّي، آمين!