رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فى الثامن من أبيب اشتد المرض علي أبينا القديس الأنبا كاراس وفي منتصف هذًا اليوم ظهر نور شديد يملأ المغارة ودخل إلينا مخلص العالم وأمامه رؤساء الملائكة ذو الستة أجنحة وأصوات التسابيح هنا وهناك مع رائحة بخور . وكنت جالسًا(الانبا بموا) عند قدمي الأنبا كاراس فتقدم السيد المسيح له المجد وجلس عند رأس القديس الأنبا كاراس الذي أمسك بيد مخلصنا اليمني.. وقال الرب والآن يا حبيبي كاراس أريدك أن تسألني طلبة أصنعها لك قبل انتقالك. فقال له الأنبا كاراس لقد كنت أتلو المزامير ليلًا ونهارًا وتمنيت أن أنظر داود النبي وأنا في الجسد. وفي لمح البصر جاء داود وهو يمسك بيده قيثارته وينشد مزموره (هذًا هو اليوم الذي صنعه الرب فلنفرح ونبتهج به) . فقال الأنبا كاراس إنني أريد أن أسمع العشرة دفعه واحدة والألحان والنغمات معا فحرك داود قيثارته وقال كريم أمام الرب موت أحبائه بينما داود يترنم بالمزامير وقيثارته وصوته الجميل. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|