منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 07 - 2012, 10:04 AM
الصورة الرمزية شيرى2
 
شيرى2 Female
..::| العضوية الذهبية |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  شيرى2 غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 37
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 30,808

تأملات فى سفر يونان النبى
لقداسة البابا شنودة الثالث

إن سفر يونان النبى مملوء بالتأملات الروحية الجميلة ، نعرض لهذا السفر من الناحية الروحية البحتة وليس من جهة الجدل اللاهوتى .

سبيلنا هو الأستفادة وليس النقاش . نريد أن نأخذ من هذا السفر الجميل دروسا نافعة لحياتنا . نستفيد من عمل الله ، ومن فضائل الناس ، ومن أخطائهم .
وما أجمل ما فعلته الكنيسة إذ اختارت هذا السفر ليكون مقدمة للصوم الكبير ، يسبقه بأسبوعين ، بقصة جميلة للتوبة ، وللصوم حتى نستقبل أيام الأربعين المقدسة بقلب نقى ملتصق بالرب .
والعجيب أن كثيرين من الذين يدرسون سفر يونان ، يركزون على أهل نينوى وصومهم وينسون ركاب السفينة ، وينسون يونان النبى ومشكلته . فماذا كانت مشكلة يونان ؟
مشكلة يونـــان
أن الله فى سفر يونان النبى ، يريد أن يعرفنا حقيقة هامة هى أن الأنبياء ليسوا من طبيعة أخرى غير طبيعتنا ، بل هم أشخاص " تحت الآلام مثلنا " يع 5 : 17 .
لهم ضعفاتهم ولهم نقائهم وعيوبهم ، ومن الممكن أن يسقطوا كما نسقط . كل ما فى الأمر أن نعمة الله عملت فيهم ، وأعطتهم قوة ليست هى قوتهم وإنما هى قوة الروح القدس العامل فى ضعفهم ، لكى يكون فضل القوة لله وليس لنا كما يقول الرسول ( 2 كو 4 : 7 )

وقد كان يونان النبى من " ضعفاء العالم " الذين اختارهم الرب ليخزى بهم الأقوياء ( 1 كو 1 : 27 ) . كانت له عيوبه ، وكانت له فضائله . وقد اختاره الرب على الرغم من عيوبه ، وعمل به ، وعمل فيه ، وعمل معه وأقامه نبيا قديسا عظيما لا نستحق التراب الذى يدوسه بقدميه . لكى يرينا بهذا أيضا أنه يمكن أن يعمل معنا ويستخدم ضعفنا ، كما عمل مع يونان من قبل ..

+ سقطات فى هروب يونان :
سنرى بعضا من ضعف يونان فى موقفه من دعوة الرب ، يقول الكتاب :
" وصار قول الرب إلى يونان بن أمتاى قائلا : قم أذهب إلى نينوى المدينة العظيمة ، وناد عليها ، لأنه قد صعد شرهم أمامى . فقام يونان ليخرج إلى ترشيش من وجه الرب . فنزل إلى يافا ، فوجد سفينة ذاهبة إلى ترشيش ، فدفع أجرتها ، ونزل فيها ليذهب معهم إلى ترشيش من وجه الرب "
وهنا نرى يونان النبى وقد سقط فى عدة أخطاء ،
وكانت السقطة الأولى له هى المخالفة والعصيان .
+ لم يستطع أن يطيع الرب فى هذا الأمر ، وهو النبى الذى ليس له عمل سوى أن يدعو الناس إلى طاعة الرب . عندما نقع فى المخالفة ، يجدر بنا أن نشفق على المخالفين . واضعين أمامنا قول الرسول :
" اذكروا المقيدين كأنكم مقيدون أيضا مثلهم ... " ( عب 13 : 3 ) .
+ على أن سقطة المخالفة التى وقع فيها يونان ، كانت تخفى وراءها سقطة أخرى أصعب وأشد هى الكبرياء ممثلة فى الأعتزاز بكلمته ، وترفعه عن أن يقول كلمة وتسقط إلى الأرض ولا تنفذ ...
كان اعتزازه بكلمته هو السبب الذى دفعه إلى العصيان ، وحقا أن خطية يمكن أن تقود إلى خطية أخرى ، فى سلسلة متلاحمة الحلقات .
كان يونان يعلم أن الله رحيم ورؤوف ، وأنه لا بد سيعفو عن هذه المدينة إذا تابت . وهنا سبب المشكلة !
- وماذا يضيرك يا يونان فى أن يكون الله رحيما ويعفو ؟
- يضيرنى الشىء الكثير : سأقول للناس كلمة ، وكلمتى ستنزل إلى الأرض

+ إلى هذا الحد كان يونان متمركزا حول ذاته !
لم يستطع أن ينكر ذاته فى سبيل خلاص الناس . كانت هيبته وكرامته وكلمته ، أهم عنده من خلاص مدينة بأكملها ..!
كان لا مانع عنده من أن يشتغل مع الرب ، على شرط أن يحافظ له الرب على كرامته وعلى هيبة كلمته .. من أجل هذا هرب من وجه الرب ، ولم يقبل القيام بتلك المهمة التى تهز كبرياءه ...
وكان صريحا مع الرب فى كشف داخليته له إذ قال له فيما بعد عندما عاتبه :
" آه يا رب ، أليس هذه كلامى إذ كنت بعد فى أرضى ، لذلك بادرت إلى الهرب إلى ترشيش ، لأنى علمت أنك إله رؤوف ورحيم بطىء الغضب وكثير الرحمة ونادم على الشر " ( 4 : 2 ) .
+ وكان هرب يونان من وجه الرب يحمل فى ثناياه خطية أخرى هى الجهل وعدم الإيمان
هذا الذى يهرب من الرب ، إلى أين يهرب ، والرب موجود فى كل مكان ؟!
صدق داود النبى حينما قال للرب : " أين أذهب من روحك ؟ ومن وجهك أين أهرب ؟ ... ( مز 139 : 7 – 10 ) .
أما يونان فكان مثل جده آدم الذى ظن أن يختفى من وجه الرب وراء الشجر ...
حقا إن الخطية تطفىء فى الإنسان نور المعرفة ، وتنسيه حتى البديهيات !
وجد يونان فى يافا سفينة ذاهبة إلى ترشيش ، فدفع أجرتها ، ونزل فيها ..
والعجيب أن الخطيئة كلفته مالا وجهدا . دفع أجرة للسفينة ليكمل خطيته ..
أما النعمة فننالها مجانا ..
عندما دفع يونان أجرةالسفينة خسر خسارة مزدوجة : خسر ماله ، وخسر أيضا طاعته ونقاوته ..
العجيب أن الله استخدم عصيان يونان للخير . حقا إن الله يمكنه أن يستخدم كل شىء لمجد اسمه ..

اللــه يستخدم الكل
لقد عصى يونان أمر الرب ، وهرب راكبا السفينة ، ولكن الله الذى " يخرج من ىلآكل أكلا ومن الجافى حلاوة " ( قض 14 : 14 ) ، الله الذى يستطيع أن يحول الشر إلى خير استطاع أيضا أن يستفيد من عصيان يونان ...
إن كان بسبب طاعة يونان سيخلص أهل نينوى ، فإنه بعصيان يونان يمكن أن يخلص أهل السفينة !!

وكأن الله يقول له : هل تظن يا يونان أنك قد هربت منى ؟ كلا . أنا سأرسلك إلى ركاب السفينة ، ليس كنبى ، ولا كمبشر ، ولا كصوت صارخ يدعو الناس إلى التوبة ، وإنما كمذنب وخاطىء وسبب إشكال وتعب للآخرين ، وبهذه الصورة سأخلصهم بواسطتك .
هل ركبت البحر فى هروبك يا يونان ؟ إذن فقد دخلت فى دائرة مشيئتى أيضا . لأننى أملك البحر كما أملك البر ، كلاهما من صنع يدى . وأمواج البحر ومياهه وحيتانه تطيعنى أكثر منك كما سترى .

طاعة غير العاقلين
لقد أخجل الرب يونان النبى بطاعة أهل نينوى ، وببر أهل السفينة وإيمانهم ، وأيضا بطاعة الجمادات والمخلوقات غير العاقلة . ومن الجميل أننا نرى كل هؤلاء فى ارساليات إلهية وفى مهمات رسمية أدوها على أكمل وجه وأفضله . فما هى هذه الكائنات غير العاقلة التى كانت عناصر نافعة فى إتمام المشيئة الإلهية ؟
+ " فأرسل الرب ريحا شديدة إلى البحر ، فحدث نوء عظيم فى البحر حتى كادت السفينة تنكسر " ( 1 : 4 ) .
لقد أدت الريح واجبها ، وكانت رسولا من الرب ، قادت الناس إلى الصلاة ، فصرخ كل واحد إلى إلهه .
+ وكما أدت هذه الريح الشديدة مهمتها فى أول القصة كذلك أدت مهمة أخرى فى آخر القصة ، إذ يقول الكتاب : " وحدث عند طلوع الشمس أن الله أعد ريحا شرقية حارة ، فضربت الشمس على رأس يونان فذبل فطلب لنفسه الموت .. " ( 4 : 8 ) .
+ وكما استخدم الله الريح ، استخدم الحوت أيضا لتنفيذ مشيئته : وفى ذلك يقول الكتاب أول :ا " وأما الرب فأعد حوتا عظيما ليبتلع يونان ، فكان يونان فى جوف الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال " ( 1 : 17 ) .
ثم يعود فيقول " وأمر الرب الحوت ، فقذف يونان إلى البر " ( 2 : 10 ) . وهكذا كان الحوت ينفذ أوامر إلهية تصدر إليه ، وينفذها بدقة وحرص حسب مشيئة الرب .
+ وكما استخدم الله الريح والحوت ، استخدم الشمس والدودة واليقطينة .
ويقول الكتاب : " فأعد الرب الإله يقطينة فارتفعت فوق يونان ... " ( 4 : 6 ) .
ويقول : " ثم أعد الله دودة عند طلوع الفجر فى الغد ، فضربت اليقطينة فيبست " ( 4 : 7 )
وأيضا : " الله أعد ريحا شرقية حارة فضربت الشمس على رأس يونان " ( 4 : 8 ) .
فى سفر يونان كانت كل هذه الكائنات مطيعة للرب ، الوحيد الذى لم يكن مطيعا هو الإنسان العاقل ، يونان ..... الذى منحه الله حرية ارادة يمكنه بها أن يخالفه ! .
هكذا الإنسان ، أما باقى الكائنات فلا تعرف غير الطاعة . على أنه لم يكن كل إنسان غير مطيع فى سفر يونان ، بل كل الناس أطاعوا ، ما عدا يونان ؛ النبــى !!
على أن يونان لم يهرب من المهمة اشفاقا على نينوى ، من الهلاك ، بل على العكس هرب خوفا من أن تبقى المدينة ولا تهلك ...
لم يتشفع فيها كإبراهيم عندما تشفع فى سدوم . بل أنه حزن واغتاظ واغتم غما شديدا ، ورأى أن الموت هو أفضل لنفسه من الحياة ، كل ذلك لأن الله لم يتمم انذاره ويهلك المدينة

أراد الله للبحر أن يهيج فهاج ، وأراد له أن يهدأ بعد القاء يونان فيه فهدأ ... ما أعجب الطبيعة المطيعة التى لا تعصى لله أمرا ، كالإنسان .
+ وكما أمر الحوت الضخم الكبير لكى ينفذ جزءا من الخطة الإلهية ، كذلك أمر الدودة البسيطة أمرها أن تضرب اليقطينة فيبست ... مأ أعجب هذا أن نرى حتى الدودة تكون جزءا من العمل الإلهى المقدس الكامل ... حقا ما أجمل قول الكتاب : " انظروا لا تحتقروا أحد هؤلاء الصغار " متى 18 : 10 .
ليتنا نأخذ درسا من كل هؤلاء وندرك نحن أيضا عمق عبارة " لتكن مشيئتك " فى حياتنا وحياة الناس . هذه العبارة التى فشل يونان فى ممارستها ، ولم يستطع أن يصل إليها إلا بعد تجارب كثيرة وصراع مع الله ، وعقوبات ، واقناعات ... أخيرا استطاع الله أن يقنعه بخيرية المشيئة الإلهية ، مهما كانت مخالفة لمشيئته الذاتية .
+ + +

بحارة أمميــــون كانوا أفضل من النبى
ما أعجب أهل هذه السفينة التى ركبها يونان .. حقا كانوا أممين ، ومع ذلك كانت لهم فضائل عجيبة فاقوا بها النبى العظيم . وفيهم تحقق قول الرب " ولى خراف أخر ليست من هذه الحظيرة ، ينبغى أن آتى بتلك أيضا فتسمع صوتى . وتكون رعية واحدة وراع واحد " ( يو 10 : 16 ) .
يذكرنى أهل هذه السفينة بكرنيليوس قائد المائة ، الذى كان فى مظهره رجلا أمميا بعيدا عن رعوية الله ، ولكنه كان فى حقيقته رجلا تقيا خائفا الله هو وجميع بيته .
لعله تدبير الهي أن ينزل يونان فى هذه السفينة بالذات ، من أجله ومن أجل هذه السفينة .. لم يشأ الله أن يمضى إلى كورة بعيدة .

فضائل أهل السفينة
+ أول صفة جميلة فى بحارة هذه السفينة أنهم كانوا رجال صلاة .
يقول الكتاب : " فخاف الملاحون ، وصرخوا كل واحد إلى إلهه ، وطرحوا الأمتعة التى فى السفينة إلى البحر ليخففوا عنهم " ( 1 : 5 ) .
نلاحظ هنا أنهم لجأوا إلى الله قبل تنفيذهم ما تتطلبه الحكمة البشرية لإنقاذ الموقف . لوا أولا ثم ألقوا الأمتعة ليخففوا عن السفينة ,....
كان كل بحارة السفينة وركابها يصلون ، والوحيد الذى لم يكن يصلى فى ذلك الوقت هو نبى الله يونان !!
وحتى بعد أن أيقظوه ، لم يقل الكتاب أنه قام وصلى !
إنه موقف مخجل حقا ..
عجيب حقا هو الرب إذ يبكت أحد أنبيائه برجل أممى : " مالك نائما " .. ما هذا الكسل والتراخى واللامبالاه ؟! ألا تقوم وتصلى كباقى الناس ؟
" قم أصرخ إلى إلهك ، عسى أن يفتكر الإله فينا فلا نهلك " ...
كيف خالف الله ، وكسر وصيته وهرب منه ، واستطاع أن ينام نوما ثقيلا ؟! لا بد أن ضميره كان قد نام أيضا ، نوما ثقيلا ، مثله ...

+ صفة جميلة ثانية نجدها فى أهل السفينة أنهم كانوا يبحثون عن الله .
لم يقولوا ليونان فى تعصب لديانتهم " قم اصرخ إلى إلهنا " . وإنما قالوا له " قم أصرخ إلى إلهك ، عسى أن يفتكر الإله فينا فلا نهلك " .. وهذا يدل على أنهم كانوا يبحثون عن الله ..
+ صفة جميلة ثالثة وهى أنهم كانوا رجال بساطة وإيمان .. لم يكتفوا بالصلاة ، وإنما أيضا ألقوا قرعة ...
فى تقواهم كانوا يشمئزون من بشاعة الخطية ويشعرون أنها سبب البلايا التى تحيق بالإنسان ..

+ كانوا أيضا أشخاصا عادلين لا يحكمون على أحد بسرعة ، بل إتصفوا بطول الأناة وبالفحص وإرضاء الضمير ..
أما يونان فاعترف لهم وقال : " أنا عبرانى ، وأنا خائف من الرب إله السماء الذى صنع البحر والبر ، وبمجرد سماعهم ذلك الكلام خافوا خوفا عظيما ..
هل إلهك يا يونان هو إله البحر والبر ؟ نحن الآن فى البحر ، إذن فنحن فى يد إلهك أنت ... ونحن نريد الوصول إلى البر .. وإلهك هو إله البر أيضا ، كما هو إله البحر ، إذن فنحن فى يديه .
لذلك خافوا ووبخوه قائلين : " لماذا فعلت هذا ؟! "
وللمرة الثانية يتبكت النبى العظيم من الأمميين .
+ وكما كان ركاب السفينة عادلين ، كانوا أيضا فى منتهى الرحمة والشفقة :
كانوا يوقنون أنه مذنب ويستحق الموت ، ومع ذلك لم يكن سهلا على هؤلاء القوم الرحماء ، أن يميتوا إنسانا حتى لو كان هو السبب فى ضياع متاعهتاملات فى سفر يونان النبى - قداسة البابا شنودة الثالثم وأملاكهم وتهديد حياتهم بالخطر ..
قال لهم يونان : " خذونى واطرحونى فى البحر ، فيسكن البحر عنكم ، لأنى عالم أنه بسببى هذا النوء العظيك عليكم " ...
لقد بذلوا كل جهدهم لإنقاذ الرجل الخاطىء من الموت ، ولكن دون جدوى . كانت مشيئة الرب أن يلقى يونان فى البحر .. وهكذا أسقط فىأيديهم ، ولكن لكى يريحوا ضمائرهم ، صرخوا إلى الرب وقالوا " آه يارب ، لا نهلك من أجل نفس هذا الرجل . ولا تجعل علينا دما بريئا ، لأنك أنت يارب فعلت كما شئت "
وإذ تحققوا أن هذه هى مشيئة الله ، وأنهم لا يستطيعون أن يقفوا ضد مشيئته ، " أخذوا يونان وطرحوه فى البحر ، فوقف البحر عن هيجانه " ....
+ من كل ما سبق يتضح أن هؤلاء البحارة كان لهم ضمير حساس نقى ، وأنهم أرادوا بكل حرص أن يقفوا أمام ضميرهم بلا لوم .

+ كانت لهؤلاء الناس قلوب مستعدة لعمل الله فيها : كانوا يتلمسون إرادة الله لتنفيذها . ولما وقف هيجان البحر بإلقاء يونان فيه ، تأكدوا من وجود الله فى الأمر ، فآمنوا بالرب ، وذبحوا له ذبيحة ، ونذروا له نذورا .. وفى إيمانهم بالرب لم يؤمنوا فقط أنه هو الرب ، وإنما بتقديمهم للذبيحة أعلنوا أيضا إيمانهم بالدم والكفارة ..

وهكذا كسب الله المعركة الأولى ، وتمم خلاص أهل السفينة بعصيان يونان بقيت فى خطة الله للخلاص مسألتان هامتان أخريان : وهما خلاص أهل نينوى ، وخلاص يونان .
+ + +
منقول
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
قداسة البابا شنودة متحدثا عن سفر يونان النبي
تأمل قداسة البابا شنودة عن صوم يونان النبى بالموسيقى
صوم يونان النبي تأمل قداسة البابا شنودة الثالث
صوم يونان النبي تأمل قداسة البابا شنودة الثالث
يونان النبي بقلم قداسة البابا شنوده الثالث


الساعة الآن 09:03 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024