رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أنت لست ضحية الظروف الصحية ولا الأزمات المادية . لست ضحية تقصير من أب أو أم. لست ضحية تجاهل أو ظلم. عمدًا كان أم دون قصد. لكن كلاً من هذه الأمور ليست إلا أدوات في يد الفخاري العظيم ليصيغ منك إناءً يحقق قصدًا محددًا ويهيئك لدور متفرد. أرجو أن تتأمل معي في قصة يوسف وأحداثها، وكيف ماتت أمه راحيل المحبوبة وهو بعد صبي صغير، ونشأ فاقدًا للحنان. كان يشعر ببغضة إخوته وأحقادهم . كان أبوه كل شيء في حياته، لكنه فجأة حُرم من أبيه وحُرم من البيت وحُرم من أخيه الصغير بنيامين وحُرم من القميص الملون وحُرم من الحرية وبيع يوسف عبدًا. عاش يخدم في بيت فوطيفار بنفس راضية ولم يتذمر، إلى أن حدثت المشكلة مع امرأة فوطيفار ثم دخل السجن ظلمًا. وأخيرًا لم يذكر رئيس السقاة يوسف بل نسيه. وظل يعاني 13 سنة ، وكأن الرب قد تركه والسيد قد نسيه. لكنه تعلَّم أن الرب لا ينسى وأن عنده مواقيت لا تخطئ، وفي وقته يسرع به، وتعلَّم أن الرب يُرفِّع من يتعلق به ويكرم الذين يكرمونه. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لأنك مازالت على دولاب الفخاري |
دولاب العمر |
هام عن جولات الوزراء |
جولات سرية |
دولاب |