رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عاني البابا خريستوذولوس كثيرا في فترة بطريركيته .. . ونالته متاعب كثيرة من المستنصر بالله الفاطمي ... القرن الحادي عشر الميلادي ... ولكنها كان رجل الله صابرا متحملا .. . واقام فترة في قرية دمروه بالوجه البحري وجعلها مقره بدلا عن الاسكندرية بعد ان انتقل الحكم وولاة الامر لمصر المحروسة ... وكان هناك قاضي كارها للاقباط اسمه ابو الحسين السيراقي وقام ذات يوم بزيارة دمروه ولم يعجبه محبة الناس للبابا القبطي ...فارسل الي الوزير البازوري يشكو البابا ويقوله ان البابا حول دمروه الي قسطنطينية اخري وانشا بيع وكنائس واهان الاسلام (موضوع الازدراء من زمان ) فقال له الوزير هات شهود واثبت كلامك ... ويقول المثل قالوا للحرامي احلف .. .قال جالك الفرج ... فقد انتهز السيراقي الفرصة وذهب الي دمروه ومضي الي مقر البطرك ووجد علي بابه منقوش باسم الاب والابن والروح القدس فقام بكشطه من علي الباب ... فقال له البطرك دونما خوف كشطته من علي الباب لن تقدر تكشطه من قلبي ... واندهش الحاضرون من قوة البابا وعدم خوفه من بطش القاضي الظالم .. وطبعا شهد القاضي زورا علي الباب فامر الوزير بغلق بيع الاقباط في كل مصر ... ويقول التاريخ ان نهاية السيراقي والبازوري كان مأساوية وقال العوام انه ذنب النصاري وما نالوه علي يد هؤلاء .. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|