قال حسن الغندور، المنسق العام لاعتصام «المنصة» بمدينة نصر: «إننا لن نقبل العزاء في اللواء عمر سليمان، رئيس جهاز المخابرات، الذي وافته المنية الخميس الماضي بالولايات المتحدة، قبل أن نأخذ بالثأر من الأمريكيين والإخوان والموساد، بقتلهم أهم رجال المخابرات في العالم العربي، باعتباره مخططًا لهدم دولة الإسلام والدول العربية والانتقام ممن ذلوا اليهود فى حرب أكتوبر 1973».
وقرر معتصمو المنصة، جعل سرادق عزاء اللواء عمر سليمان، مجرد عزاء رمزي لحين معرفة حقيقة وفاته، وامتد السرادق لمسافة على الرصيف المقابل للمنصة التي أقاموها بجوار مكان اعتصامهم، ونظم المعتصمون سلاسل بشرية على طول الطريق، وحملوا لافتات عليها صور عمر سليمان.
وشيعت، السبت، جنازة اللواء عمر سليمان، نائب الرئيس السابق ورئيس جهاز المخابرات العامة السابق، من مسجد آل رشدان بمدينة نصر، إلى مثواه الأخير بمقابر القوات المسلحة.
وشارك الآلاف في تشييع جنازة «سليمان»، تقدمهم المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع، والفريق سامي عنان، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة ورئيس الأركان، بالإضافة إلى مندوب عن الرئيس محمد مرسي، ووزير الداخلية محمد إبراهيم، وعدد من كبار المسؤولين ورجال الأزهر والحكومة