رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يحكى عن أحد الحكّام :أنّه شاهد حمارًا دخل إلى بستانه، فأمر بإحضار الحمار وإعدامه، فهمس الوزير في أذنه «إنه حمار يا مولاي» ، فأمر الحاكم على الحمار أن يتعلم الأصول ويراعي الأوامر الملكية، وأذّن مؤذن في المدينة، بدعوة من يملك القدرة على تعليم الحمار، وله من المال ما يشاء. خشي الناس الأمر، ولكنّ رجلًا تقدّم وقرّر أنّه سيعلّم الحمار بشرط أن يمنحه السلطان قصرًا يعيش فيه ومالًا وفيرًا، وبستانًأ كبيرًا، ومدّة للتعليم عشر سنوات .فوافق الحاكم، وأخبر الرجل المعلم أنه سيقطع رقبته إن لم يفلح في تعليم الحمار، وانطلق الرجل إلى زوجته يخبرها بالخبر السعيد، وبالقصر، والحياة الرغدة التي تنتظرها، ولكن المرأة شغلها الأمر فسألته عن مصيره المحتوم، بعد انتهاء المدّة المحددة، فهي تعلم أنّ الحمار لن يتعلم، والحاكم سوف يقطع رقبة زوجها إن لم يفلح، فردّ الرجل: «بعد عشر سنين إما سيموت السلطان، أو أموت أنا، أو يموت الحمار»، ومن هنا حرّف العرب المقولة إلى :«موت يا حمار»، ومن هنا جرى استخدام التعبير، وصار مرتبطًا في الوطن العربي بالأشخاص الذين يعتمدون على عنصر الزمن في التنصّل من مسؤولياتهم أو الهروب من التفكير فيما يخفيه القدر. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
زوادة اليوم: حمار يقلّد حمار : 1 / 6 / 2023 / |
حمار يقلد حمار .. اذن هو حمار |
قمر و حمار |
يا حمار |
حمار يقلد حمار |