25 - 06 - 2018, 05:01 AM
|
|
..::| مشرفة |::..
|
|
|
|
|
|
زوادة اليوم: الطريق للبيت الابوي
بيخبرو عن شبّ كان عايش بكندا، وبليلة باردة، هوّي ومسرّب ع بيتو، طلعت عاصفة قويّة، وبسببها ضيّع الطريق، وصار ماشي بلا ما يعرف لوين بدّو يوصل. فجأة بيشوف قدّامو آثار دواليب عربية خيل بيجرّب يلحقها، وبعد تعب هيك بيصير. بيسأل الشبّ صاحب العربية: «لوين رايح؟» بيجاوبو: «مضيّع طريق البيت ومش عارف كيف رح تخلص هالليلة، وإنت لوين رايح؟» جاوب الشبّ: «أنا متلك، كمان مضيّع الطريق، لحقتك، قلت يمكن فيك تساعدني». وبلحظة انزاحت الغيوم، وبيّن ضو القمر يلّي ضوّا الطريق، وساعتها كل واحد منهن، اكتشف طريقو، ووصل لبيت بيّو. الزوّادة بتقلّي وبتقلّك: «خلال مسيرتنا صوب بيت الآب، ما لازم نمشي ع خطوات وآثار أيّا ناس، لازم نمشي ع نور المسيح يلّي بيهدينا ع طريق الحق والحياة».
|