24 - 06 - 2018, 05:24 AM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
المعرفة عن الله تأتي بقراءة الكتب، وهذا جيد ونافع.
أما معرفة الله فتأتي بالحديث معه في مخدع الصلاة.
الأولى بدون الثانية تولّد الكبرياء "العلم ينفخ"(١كو ٨: ١)
وتنتج المباحثات العقيمة المملوءة خصامًا، مثل هذا يقول عنه الوحي الإلهي:
"فقد تصَلَّفَ، وهو لا يَفهَمُ شَيئًا، بل هو مُتَعَلِّلٌ بمُباحَثاتٍ ومُماحَكاتِ الكلامِ،
الّتي مِنها يَحصُلُ الحَسَدُ والخِصامُ والِافتِراءُ والظُّنونُ الرَّديَّةُ، ومُنازَعاتُ أُناسٍ فاسِدي الذِّهنِ وعادِمي الحَقِّ،
يَظُنّونَ أنَّ التَّقوَى تِجارَةٌ. تجَنَّبْ مِثلَ هؤُلاءِ.” (١تيمو ٦: ٤-٥)
«أحمَدُكَ أيُّها الآبُ رَبُّ السماءِ والأرضِ، لأنَّكَ أخفَيتَ هذِهِ عن الحُكَماءِ والفُهَماءِ وأعلَنتَها للأطفالِ.” (مت ١١: ٢٥)
ربي يسوع اجعلني كطفل عندك.
واكشف لي عن شخصك الإلهي القدوس.
لأنه “ليس أحَدٌ يَعرِفُ مَنْ هو الِابنُ إلّا الآبُ، ولا مَنْ هو الآبُ إلّا الِابنُ، ومَنْ أرادَ الِابنُ أنْ يُعلِنَ لهُ».” (لو ١٠: ٢٢)
|