رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
قرار بوقف عقارب ساعةُ حياتى يا ساعة حياتى- ها انت ملتصقه بى من يوم ميلادى تعودت النظر إليك و متابعةُ الدقاتِ دقات منتظمه لم تتأثرلا بريح و لا بعواصف و لا حتى بحياتى كيف لكى ان لا تشعرى بى وبمأساتي ؟! كيف لكى و انت من دق اول دقه مع بدايه حياتى! جعلتينى اتسائل:" ترى متى سوف ترحمنى من تلك الدقاتِ ؟"- انت وحدك من بيده رحمتى من عيش حياتى كم انتظرتك كثيرا ان تبادرى برحمتى و توقفى الدقاتِ - ولكنك مُصِرةُ على الدق--- مُصِرةُ ان تجعلينى اكمل مأساتى فقرارى كان كالاتى: سوف اوقفك يا ساعة حياتى سوف اوقفك و استريح من سماع تلك الدقاتِ مهما حاولتى ان تستعطفيني لن ابالى لن اسمع لصرخاتك--فكم صرخت لكى و انت لم تصغى ابدا لحالى ها هى دقاتك تتباطئ و ما اجمل الخلاص من تلك الدقاتِ --- و لكن مهلا!!!!!!!!!!!!!!! أين انا؟؟؟؟ و ما هذا المكان؟؟ أين ذهب النور؟ و اين الدفىء و اين الاصواتِ ؟ المكان مظلم و بارد و به صمت الامواتِ هل سوف يكون هذا المكان مكانى؟ انتظرى يا ساعتى و ردى على تسائلاتى!! لا تتركينى هنا وحدى ارجوكى قومى-- قفى --دقى--فقد اشتقت لسماع الدقاتِ لكن للاسف لم يكن لكى اذن لسماع صراخى— كيف لك ان تسمعى الان بعد الممات! و فجأه-- ها هو نور من بعيد اتى -- قمت مُسرعةً --: " انتظر ارجوك لا تتركنى هنا وحدى-- خذنى معك-- اعدنى الى حياتى و مأساتى-- فهم ارحم من العيش مع الامواتِ - فها هو الباب يفتح و هاهى ساعتى تقوم عقاربها من بين ضلوع الموتِ - كم اصبحت دقاتك جميله يا ساعة حياتى و لكن كيف عاودتى الدقاتِ ؟؟؟ و اخيرا ردت بعد صمت دام طول حياتى-- اخيرا جاوبت برساله على كل تسائلاتى- "لست انا من بيده القرار---ربى وحده له امر أيقافي او معاوده دقاتى------- تحياتى" و كانت هذه قصتى مع ساعة حياتى--- و ايضا لكم تحياتى--- |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|