لا يمكن القول ببساطة إن قنديل رجل الحرب البرتغالي هو من قناديل البحر الحقيقية، وإنه في الواقع ليس حتى حيوان يعيش منفردا، إنه في الواقع مستعمرة كاملة من الكائنات الحية التي تعمل معا في سلام ووئام، يأتي الاسم من المثانة المملوءة بالهواء التي تعمل كعوامة وشراع، وكان يعتقد أن هذا النوع من قناديل البحر تذكرنا بالسفن البحرية التي تعود إلى القرن السابع عشر والتي تسمى رجال الحرب، ويعتقد أن كلمة البرتغالي أيضا تأتي من السفينة، حيث لا يوجد في البرتغال أي من هذه المخلوقات.
وفي أستراليا حيث يتواجد يطلقون علي قنديل رجل الحرب البرتغالي الزجاجة الزرقاء لأنه أزرق اللون، وقد تم العثور على رجل الحرب في جميع أنحاء محيطات العالم وقد شوهد في شمال أسكتلندا ، ويرجع الفضل في ذلك إلى مياه خليج ستريم الدافئة، وتعتبر لسعة قنديل رجل الحرب البرتغالي خطيرة وشائعة.
وهناك ما يقرب من 10000 لسعة سنويا في أستراليا وحدها، وتترك اللسعة نفسها شعور مؤلم يشبه السوط عبر الجلد، ويمكن أن يستمر الشعور بالألم من ساعة إلى عدة أيام، والخطر الرئيسي يكمن في تأثير السم، وفي الحالات الشديدة قد يحدث ألم شديد يتبعه حمى وصدمة وضيق في وظائف القلب والرئة مما يؤدي إلى الوفاة المحتملة، ولذلك يعتبر قنديل البحر البرتغالي من أخطر قناديل البحر في العالم.