القديسة كاثرين لابوري
ذكرت القديسة كاثرين لابوري رؤيتها لمريم العذراء أول مرة في فرنسا عام 1830، وانتشرت قصصها بسرعة عبر فرنسا، وعبر العالم بعد ذلك، إذ شرع آلاف الكاثوليكيين في ارتداء الميداليات إحتفالًا برؤيتها، وتم دفنها بعد موتها عام 1876، وبقيت مفونة حتى عام 1933، عندما تم إخراج جثتها كجزء من التطويب الرسمي، ذكر التقرير أن الجسد كان محفوظ بشكل ممتاز، وما زالت مفاصلها لينة، ويوجد جسدها في الوقت الحاضر في باريس، وتبدو وكأنها ما زالت على قيد الحياة.