|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ومَتَى جَاءَ رُوحُ الحَقِّ فَهُوَ يَقُودُ خُطَاكُم في الحَقِّ كُلِّهِ الكتاب المقدس قبل الفطور هذه العادة رائعة! نحن بحاجة إلى كلمة الله كالغذاء قبل مباشرة أي عمل. فإن خبز الحياة هو يسوع المسيح، وهو كلمة الله. في كلمته قوة حقيقية. إذاً، لمَ لا نبدأ يومنا بهذه القوة؟! إنجيل القدّيس يوحنا ١٦ / ١٢ – ١٥ قالَ الربُّ يَسوعُ لِتَلاميذِه: «لَدَيَّ أُمُورٌ كَثِيرَةٌ أَيْضًا أَقُولُهَا لَكُم، ولكِنَّكُم لا تَقْدِرُونَ الآنَ أَنْ تَحْتَمِلُوهَا. ومَتَى جَاءَ رُوحُ الحَقِّ فَهُوَ يَقُودُ خُطَاكُم في الحَقِّ كُلِّهِ، لأَنَّهُ لا يَتَكَلَّمُ بِشَيءٍ مِنْ عِنْدِهِ، بَلْ يَتَكَلَّمُ بِكُلِّ مَا يَسْمَع، ويُنْبِئُكُم بِمَا سَيَأْتِي. وهُوَ سَوْفَ يُمَجِّدُنِي لأَنًّهُ سَيَأْخُذُ مِمَّا لي ويُنْبِئُكُم بِهِ. كُلُّ مَا لِلآبِ هُوَ لي. لِهذَا قُلْتُ: إِنَّهُ يَأْخُذُ مِمَّا لي ويُنْبِئُكُم بِهِ. التأمل: “ومَتَى جَاءَ رُوحُ الحَقِّ فَهُوَ يَقُودُ خُطَاكُم في الحَقِّ كُلِّهِ..” تعال أيها الروح القدس، روح الحق، وقد خطانا الى الحق كله. يا روح الرب، يا من كنت ترفرف على المياه، بعد الخلق الاول، لتجعل من الارض مكاناً قابلاً للحياة، تعال ورفرف على قلوب مؤمنيك كي تنبض بالايمان والرجاء والمحبة. يا من حللت على العذراء مريم فامتلأت منك نعمة، وأصبحت مباركة بين النساء، وأهلتها كي تقبل الكلمة المتجسد في أحشائها لتلد الخلاص لبني البشر، تعال واملأنا نحن أيضاً من تلك النعمة، كي نقبل ولادة المخلص في حياتنا فتتبارك ثمار تعبنا في الارض كلها. يا من حللت على الرسل القديسين في علية صهيون، وأعطيتهم شجاعة لا توصف في إعلان البشارة الى الخلق أجمعين، فكانوا رسل محبة وسلام رغم كل الصعوبات، متحملين بحماسة نادرة ثقل رسالة تحرير الشعوب من نير العبودية. تعال واملأنا حماسة، أشعل في قلوبنا نار حبك كي ننطلق خارج ذاتنا، الى أبعد من دائرة مصالحنا الشخصية، لنساهم معك وبك على قدر ما تعطينا من مواهب روحية، في عيش الحب الالهي بكل قوتنا حتى النفس الأخير من حياتنا. أيها الرب يسوع، يا من بعد قيامتك المجيدة، لم تشأ أن تترك تلاميذك أيتاماً، فنفخت بهم قائلاً: “خذوا الروح القدس”، روح الحق المعزي، الذي رافق كنيستك منذ ولادتها بعد العنصرة حتى الان. إنفخ فينا نحن أيضاً من روحك القدوس، ليكون حاضراً فينا وبيننا، مقوياً ضعفنا، محطماً خوفنا، مباركاً أفكارنا وأعمالنا الحاضرة الآن وفي المستقبل أيضاً حتى انتهاء الأيام. آمين. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|