منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 06 - 2018, 12:07 AM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,574


ﺍﺧﺮﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺟﺎﺕ ﻭﺍﻟﺰﻣﻬﻢ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ﺣﺘﻰ ﻳﻤﺘﻠﺊ ﺑﻴﺘﻲ ‏
ﻓﻲ ﻣَﺜَﻞ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺫﻛﺮﻩ ﺍﻟﺮﺏ ﻓﻲ ﻟﻮﻗﺎ 14 ،

ﻧﺠﺪ ﺃﻧﻪ ﻟﻤﺎ ﻭﺟّﻪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻟﻠﻤﺪﻋﻮﻳﻦ ‏« ﺍﺑﺘﺪﺃ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺮﺃﻱ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺴﺘﻌﻔﻮﻥ ‏»

. ﻟﻘﺪ ﺍﺗﻔﻖ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺍﻹﻟﻬﻴﺔ؛

ﺫﻟﻚ ﻷﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺭﻭﺣﻴًﺎ ﺃﻋﻤﻰ ﻭﺃﺻﻢ ﻻ ﻳﺘﺠﺎﻭﺏ ﻣﻊ ﻧﺪﺍﺀ ﺍﻟﻨﻌﻤﺔ ﻭﺃﻧﻐﺎﻣﻬﺎ ﺍﻟﺸﺠﻴﺔ

. ﻟﻜﻦ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻛﻠَّﻒ ﻋﺒﺪﻩ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﻳﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﺃﺯﻗﺘﻬﺎ

، ﺑﻞ ﻭﺃﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﺃﻳﻀًﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄُﺮﻕ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺟﺎﺕ، ﻭﺃﻋﻄﺎﻩ ﺃﻣﺮًﺍ ﻣﺤﺪﺩًﺍ ‏« ﺃﻟﺰﻣﻬﻢ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ‏» ‏( ﻟﻮ :14 !(23
ﻣﺎ ﺃﺭﻭﻉ ﻫﺬﺍ، ﻓﺼﺎﺣﺐ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻟﻢ ﻳﻜﺘﻒِ ﺑﺘﻮﺟﻴﻪ ﺩﻋﻮﺓ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻭﺣﺎﺭﺓ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ

، ﺑﻞ ﻟﻤﺎ ﺍﺳﺘﻌﻔﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ، ﺗﺒﻊ ﺫﻟﻚ ﺑﺪﻋﻮﺓ ﻣُﻠﺰﻣﺔ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ

. ﻭﻛﻤﺜﺎﻝ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺍﻟﻤُﻠﺰﻣﺔ،

ﻧﺬﻛﺮ ﻗﺼﺔ ﻣﺘﻰ ﺍﻟﻌﺸﺎﺭ،

ﻧﻌﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺩﻋﻮﺓ ﺍﻟﺨﻄﺎﺓ

ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺟﺎﻟﺴًﺎ ﻋﻨﺪ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺠﺒﺎﻳﺔ،

ﻓﻨﻈﺮ ﺍﻟﺮﺏ ﺇﻟﻴﻪ ﻧﻈﺮﺓ ﺧﺎﺻﺔ، ﻭﻧﺎﺩﺍﻩ ﻗﺎﺋﻼً ﻟﻪ : ‏« ﺍﺗﺒﻌﻨﻲ .«! ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﻟﺒﻰ ﻣﺘﻰ ﺍﻟﻨﺪﺍﺀ

ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺨﺎﻟﺠﻪ ﺃﻱ ﺗﺮﺩﺩ، ﺇﺫ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻮﺣﻲ : ‏« ﻓﺘﺮﻙ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻭﻗﺎﻡ ﻭﺗﺒﻌﻪ ‏» ‏( ﻟﻮ :5 27 ﻭ 28 ‏)

. ﻟﻘﺪ ﻭﺻﻠﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻟﺸﺨﺺ ﻛﺎﻥ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺪ ﻫﻴّﺄ ﻗﻠﺒﻪ .

ﻭﻣﻊ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﻄﻤﻊ، ﻭﻣﻊ ﺃﻥ ﺍﻟﺜﺮﺍﺀ ﺍﻟﻌﺮﻳﺾ ﻛﺎﻥ ﺃﻣﺎﻣﻪ،

ﻭﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻮﻓﻴﺮ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ، ﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺑﻠﻐﺘﻪ ﺩﻋﻮﺓ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤُﻠﺰﻣﺔ، ﺗﺮﻙ ﺍﻟﻜﻞ ﻭﺗﺒﻊ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ !

ﻭﻧﺠﺪ ﺻﻮﺭﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺍﻟﻤُﻠﺰﻣﺔ،

ﻓﻲ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﺯﻛﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻌﺸﺎﺭﻳﻦ

ﻧﻌﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺩﻋﻮﺓ ﺍﻟﺨﻄﺎﺓ

ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺃﺭﻳﺤﺎ ‏( ﻟﻮﻗﺎ 19 ‏) . ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺯﻛﺎ ﺧﺎﻃﺌًﺎ ﻣﺸﻬﻮﺭًﺍ، ﻣُﺤﺒًﺎ ﻟﻠﻤﺎﻝ، ﻭﺟﺸﻌًﺎ .

ﻟﻜﻦ ﻗﺼْﺪَ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﻳﺨﻠﺺ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ، ﻭﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺑﻴﺘﻪ ﻭﻗﻠﺒﻪ

. ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻟﻘﺼﺔ : ﺇﻥ ﺯﻛﺎ ﻃﻠﺐ ﺃﻥ ﻳﺮﻯ ﻳﺴﻮﻉ، ﻓﻠﻢ ﻳﻘﺪﺭ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺠﻤﻊ
ﻷﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻗﺼﻴﺮ ﺍﻟﻘﺎﻣﺔ . ﻟﻜﻦ ﺇﺫ ﺗﻤﻠّﻜﺘﻪ ﺭﻏﺒﺔ ﻋﺎﺭﻣﺔ ﻟﻴﺮﻯ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ

، ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻪ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺻﻌﺪ ﻓﻮﻕ ﺟﻤﻴﺰﺓ، ﻇﺎﻧًﺎ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺑﻮﺳﻌﻪ ﺃﻥ ﻳﺮﻯ ﻳﺴﻮﻉ

، ﻭﻻ ﻳﺮﺍﻩ ﻳﺴﻮﻉ ! ﻭﺍﻧﺘﻈﺮ ﺃﻥ ﻳﻤﺮ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺠﻤﻴﺰﺓ . ﻭﻣﺮَّ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ،

” ﻭﺻﻮّﺏ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ، ﻭﺣﺎﻻً ﺳﻘﻂ ﺍﻟﻌﺼﻔﻮﺭ !“

ﻟﻘﺪ ﻧﺰﻝ ﺯﻛﺎ ﻣُﺴﺮﻋًﺎ ﻭﻗَﺒِﻞَ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻓَﺮِﺣًﺎ

. ﻭﻫﻮ ﻋﻴﻦ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻣﻊ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺍﻟﻤُﺨﻠَّﺼﻴﻦ،

ﻓﻜﻞ ﻣﺆﻣﻦ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﻩ ﺳﻘﻂ ﻣﻦ ﺷﺠﺮﺓ ﺧﻄﺎﻳﺎﻩ، ﻭﺧﺮَّ ﻋﻨﺪ ﻗﺪﻣﻲ ﺍﻟﻔﺎﺩﻱ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ﺍﻟﺴﻤﻚ ﺍﻟﻤﺸﻮﻱ ﺑﺎﻟﺨﻠﻄﺔ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻄ
ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻧﺨﺘﺒﺮ ﺭﺣﻤﺘﻪ ﻭﻣﻌﻮﻧﺘﻪ ﻟﻨﺎ
ﻓﻲ ﻋﺰ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ، ﺍﺟﻌﻞ ﺍﻳﻤﺎﻧﻚ ﺑﺎﻟﺨﺎﻟﻖ ﺩﺍ
ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﺗﻌﻄﻴﻨﺎ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻓﻘﻂ ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟ
ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﻪ ﻣﺶ ﻃﺒﻊ ﺍﻭ ﻋﺎﺩﺓ ﺍﻧﺘﻮ ﻓﺎﻫﻤﻴﻦ ﻏﻠ


الساعة الآن 01:42 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024