منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 06 - 2018, 01:20 AM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,821

ﺧﺎﻃﺌﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﻓﺮﻳﺴﻲ


ﻓﺪﺧﻞ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻔﺮﻳﺴﻲ ﻭﺍﺗﻜﺄ . ﻭﺇﺫﺍ ﺍﻣﺮﺃﺓٌ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﺎﻃﺌﺔ

ﺇﺫ ﻋﻠﻤﺖ ﺃﻧﻪ ﻣُﺘﻜﺊ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻔﺮﻳﺴﻲ، ﺟﺎﺀﺕ ﺑﻘﺎﺭﻭﺭﺓ ﻃﻴﺐٍ


ﺇﻥ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺣّﺐ ﺑﺎﻟﺮﺏ ﻳﺴﻮﻉ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻔﺮﻳﺴﻲ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﻔﺮﻳﺴﻲ .

ﻓﻠﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣَﻦ ﻳﻘﺪِّﺭ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺗﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ

ﺇﻻ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺸﻬﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺧﺎﻃﺌﺔ ‏« ﺍﻣﺮﺃﺓٌ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﺎﻃﺌﺔ ‏»

ﻭﺇﺫ ﻋﻠﻤﺖ ﺃﻧﻪ ﻣُﺘﻜﺊٌ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﺳﻤﻌﺎﻥ ﺍﻟﻔﺮﻳﺴﻲ، ﺟﺎﺀﺕ ﺑﻘﺎﺭﻭﺭﺓ ﻃﻴﺐٍ،

ﻭﻭﻗﻔﺖ ﻋﻨﺪ ﻗﺪﻣﻴﻪ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﺑﺎﻛﻴﺔ، ﻭﺍﺑﺘﺪﺃﺕ ﺗﻐﺴﻞ ﻗﺪﻣﻴﻪ ﺑﺪﻣﻮﻋﻬﺎ ﻭﺗﻤﺴﺤﻬﻤﺎ ﺑﺸﻌﺮ ﺭﺃﺳﻬﺎ

، ﻭﺗﻘﺒِّﻞ ﻗﺪﻣﻴﻪ ﻭﺗﺪﻫﻨﻬﻤﺎ ﺑﺎﻟﻄﻴﺐ
.
ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻴﻪ ﺟﺎﺫﺑﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻠﺨﻄﺎﺓ ﺍﻟﻤﺴﺎﻛﻴﻦ ! ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻜﺎﻥ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺃﻥ ﺗﺘﺠﻨﺒﻪ،

ﻓﻬﻮ ﺑﻜﻞ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﺑﻴﺖ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻔﺮﻳﺴﻲ . ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻫﻨﺎﻙ،

ﻓﻬﺬﺍ ﻳﻜﻔﻲ ﻷﻥ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﻃﺎﺑﻊ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ

. ﻓﻮﺟﻮﺩﻩ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﻓﺮﻳﺴﻲ، ﻳُﻌﻄﻲ ﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﻟﻠﺨﺎﻃﺊ ﺃﻥ ﻳﻮﺟﺪ ﻫﻮ ﺃﻳﻀًﺎ ﻫﻨﺎﻙ !!
ﻭﻣﺎ ﺃﻋﺠﺐ ﺍﻟﻨﻌﻤﺔ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻷﺣﺒﺎﺀ ! ﺇﻧﻬﺎ ﺗﻐﻴِّﺮ ﻛﻞ ﺃﻓﻜﺎﺭﻧﺎ ﻭﻛﻞ ﻋﻼﻗﺎﺗﻨﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺪﺭﻙ ﺣﻘﻴﻘﺘﻬﺎ !

ﺃﻳﻦ ﻫﻮ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻌﺪ ﺣﻴﺎﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﻠﻪ : ” ﺇﻧﻲ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺃﻭﺍﺟﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻼ ﺧﻮﻑ

، ﻛﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟﺨﺪﻣﺘﻲ ﻫﺬﻩ “ ؟ ﻭﻣَﻦْ ﺫﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺮﺗﻌﺐ ﻣﻦ ﻣﺤﻀﺮ ﺍﻟﻠﻪ؟

ﻭﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﺮﻯ ﻫﻨﺎ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺧﺎﻃﺌﺔ ﻏﻴﺮ ﻣُﺮﺗﻌﺒﺔ ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﻣﺤﻀﺮﻩ .


ﻧﺮﻯ ﻫﻨﺎ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺗﺘﺸﺠﻊ ﻟﻤﺠﺮﺩ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ

ﻭﺃﺻﺒﺢ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺠﺮﺃﺓ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺗﺪﻧﻮ ﻣﻨﻪ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﻓﺮﻳﺴﻲ،

ﻭﺑﺪﻭﻥ ﺳﺎﺑﻖ ﺩﻋﻮﺓ ﻟﻬﺎ . ﻭﻋﻼﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻓﻼ ﻧﻘﺮﺃ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺏ ﻭﺟّﻪ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻛﻠﻤﺔ ﺗﺄﻧﻴﺐ ﻭﺍﺣﺪﺓ


. ﻟﻘﺪ ﺃﺩﺭﻛﺖ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﻧﻌﻤﺔ ﻻﻣﺮﺃﺓ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﺃﻣﺴﻜﺖ ﺑﻪ ﺑﻜﻞ ﺇﻳﻤﺎﻥ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺴﺄﻟﻪ ﺷﻴﺌًﺎ ﺑﺼﻮﺕٍ ﻣﺴﻤﻮﻉ .
ﻭﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﻣﻌﺮﻓﺘﻨﺎ ﻣﻤﺎ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ، ﻟﻢ ﻳﻮﺟّﻪ ﺍﻟﺮﺏ ﻟﻬﺎ ﻛﻠﻤﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ

. ﻓﺈﻣﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺳﺒﻖ ﺃﻥ ﺳﻤﻌﺖ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻨﻌﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻓﻤﻪ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ،

ﻭﺭﺃﺕ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻬﺎ ﺑﺮﻫﻦ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﻕ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ،


ﺃﻭ ﺃﻧﻬﺎ ﻓﻘﻂ ﻗﺪ ﺳﻤﻌﺖ ﻋﻨﻪ ﻣﻦ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ . ﻓﺎﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺩﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﻟﺴﻨﺔ

ـ ﺭﺑﻤﺎ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺑﻪ ـ ﻭﺍﻟﻘﺼﺺ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺑﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﺮﻙ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﻣَﻦْ ﺭﻭﺍﻫﺎ ﺇﻻ ﺍﻟﺪﻫﺸﺔ ﻭﺍﻟﻌَﺠَﺐ

، ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻤﻴﻘًﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻟﺘﻜﻮﻥ ﺳﺒﺐ ﺑﺮﻛﺔ ﺃﺑﺪﻳﺔ ﻟﻬﺎ . ﻭﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﺣﺎﻝ،

ﻓﺎﻹﻳﻤﺎﻥ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺪﺭﻙ ﺃﻥ ﺳﺪﺍﺩ ﺣﺎﺟﺘﻬﺎ ﻋﻨﺪﻩ، ﻭﻭﺟﺪﺕ ﻓﻴﻪ ﻣﺎ ﺃﻗﻨﻌﻬﺎ ﺃﻧﻪ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻟﻪ

. ﻓﻴﺎ ﻟﺮﻭﻋﺔ ﺍﻟﻨﻌﻤﺔ ! ﻳﺎ ﻟﻐﻨﺎﻫﺎ ! ﻳﺎ ﻟﺴﻤﻮﻫﺎ
!
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ﺃﻱ ﺃﺭﻭﺍﺡ ﻃﺎﻫﺮﺓ ﺧﺴﺮﻧﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ.
ﻓﻲ ﻧﺎﺱ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻟﻮ ﻳﻌﺮﻓﻮ ﺍﺣﻨﺎ ﺑﻨﺤﺒﻬﻢ &#
ﻳﺎﺑﺨﺖ ﻣﻦ ﺑﻜﻲ ﻓﻲ ﺻﻼﺗﺔ ﻭﺍﺭﺗﺎﺡ
ﻓﻰ ﻧﺎﺱ ﺑﺘﺴـــــــﻬﺮ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻧﺎﺱ ﻧﺎﻳﻤﻴن
ﻓﻲ ﻗﻠﺒـﻲ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ,,


الساعة الآن 08:24 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024