رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وقائع مدهشة عن العذراء مريم أم يسوع وأمّنا تُعتبر مريم، أم يسوع، المعروفة بمريم، والدة اللّه، القديسة مريم، العذراء مريم والعذراء القديسة، من أكثر الشخصيّات المحبوبة في الإنجيل كما ويعتبرها الكثيرون أعظم قديسة في المسيحيّة. خدمت اللّه بثقة وطاعته. وفي حين كانت حياتها شرفاً كبيراً إلا أنها تألمت كثيراً. فعلى الرغم من فرح الأمومة، فقد ترافق امتيازها بأن تكون والدة اللّه بألم. وعلى الرغم من ذلك، طاعت اللّه ورضخت لخطته. كانت مهمتها الشهادة لمجد ابنها. اليكم ٦ وقائع مدهشة خاصة بها:١- العهد القديم يتنبّأ بمريم إن نبوءة أشعياء 7: 14 تتحدث عن "العذراء والدة عمانوئيل" “فلذلك يؤتيكم السيد نفسه آية: ها إن الصبية تحمل فتلد آبنا وتدعو آسمه عمانوئيل". وفي مقطع آخر من سفر أشعياء، يُذكر ان عمانوئيل هو المخلص المرتقب لشعبه. فيتنبئ النبي بعلامة مدهشة من علامات المستقبل: عذراء تلد، دون التعاون مع رجل، طفلاً يكون "اللّه معنا" ٢- كانت امرأة شجاعة جداً أحبت مريم اللّه وأرادت خدمته من كلّ قلبها لكنها كانت مجرد فتاة فقيرة في بلدة منسيّة ومن عائلة متواضعة لا تتوقع أن تُحدث حياتها فرقاً. عندما أتى الملاك جبرائيل الى مريم ليقول لها انها اختيرت من اللّه لتكون والدة ابنه، برهنت مريم، عن شجاعة: “أنا أمة الرب، فليكن لي بحسب قولك". كما وبرهنت عن شجاعتها خلال فترة حياة يسوع. ٣- أعظم القديسين يعتبر الكثيرون مريم أعظم القديسين لأن اللّه حضّرها واختارها لتكون والدة ابنه ولأنها اختارت طوعاً التعاون بشكل كامل لتحقيق النعم التي أُعطيت اليها وتحقيق دعوتها. ٤- كان دورها محورياً في حياة يسوع إن أوّل أعجوبة قام بها يسوع كانت في قانا الجليل. ويقول لنا انجيل يوحنا ٢: “ونفذت الخمر، فقالت ليسوع أمه: (( ليس عندهم خمر)). فقال لها يسوع: ((ما لي وما لك، أيتها المرأة ؟ لم تأت ساعتي بعد)). فقالت أمه للخدم: (( مهما قال لكم فافعلوه)).” كان دور مريم أساسيا في جذب اهتمام يسوع الى حاجة الناس وتذكرنا هذه الايات الغاية من مهمة يسوع. كانت أيضاً موجودة خلال الصلب في أورشليم وطلب حينها يسوع من يوحنا الاهتمام بها. كانت موجودة أيضاً مع التلاميذ في الأيام التي سبقت العنصرة كما ويُعتقد أنها كانت موجودة يوم القيامة والانتقال. ٥- المعنى الحقيقي للحبل بلا دنس غالباً ما يُعتقد خطأً ان المقصود بالحبل بلا دنس هو الحبل بيسوع في أحشاء مريم لكن لا علاقة لذلك بوضع مريم الجنسي عندما ولدت يسوع فالمقصود هو حالها هي يوم وُلدت. يعني الحبل بلا دنس أن اللّه وضعها بمنأى عن الخطيئة مذ حُبل بها لتُحفظ من الخطيئة وتكون والدة اللّه. ٦- بقيت مريم طاهرة دون خطيئة متى١: ٢٥ “ لم يعرفها حتى ولدت ابنا فسماه يسوع.” قال البابا بييوس التاسع يوماً: “قدم اللّه لمريم كنز كلّ الأمور الخيّرة لكي يعرف الجميع انه من خلالها نحصل على كلّ رجاء وكلّ نعمة وكلّ خلاص.” إن كلّ لحظات مريم في الإنجيل مرتبطة بيسوع فكانت حياتها شهادة لمجد ابنها. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|