إلى هؤلاءِ الباحثين عن الإله الحقيقي

[walaa farouk]

في الإنجيل ثلاثة قصص لثلاث شخصيات كان كُلٍ منهم يبحث عن الإله الحقيقي بشكل مختلف .

. فأعلن اللَّه ذاته لكل واحدٍ منهم.
١- الخصي الحبشي:





كان يبحث عن الله من خلال القراءة والدراسة.
(سفر الأعمال أصحاح ٨)
وزير حبشي .. كان يذهب إلى أورشليم ليسجد في الهَيْكَل .. وأثناء عودته كان يقرأ في سفر إشعياء الذي كُتِبَ (قبل) ميلاد المسيح بمئات السنين وكان يقرأ عن صلبهِ .. فأرسل الله له فيُلبَس الذي سأله "ألعلك تفهم ما أنت تقرأ" .. فأجابه "عن مَنْ يقول النبي هذا عن نفسهِ أم عن واحد آخر" فشرح له النبوة .. فَقَبِل المسيح واعتمد وذهب في طريقهِ فرحاً.



٢- شاول الطرسوسي:

كان يخدم الله عن طريق الغيرة الدينية.
(سفر الأعمال أصحاح ٩)
شاب يهودي مُتعصب .. فِي طريقهِ لدمشق لإضطهاد المسيحيين ظهر له يسوع ودعاه .. فقَبِل دعوته وبعد أن كان يضطهد الكنيسة صار بولس الرسول المُضطهد لأجل مسيح الكنيسة .. الله في الإنجيل مكتوب عنه ".. الله محبة" .. الله خالق السماء والأرض الطبيعة وما فيها من جمال .. هو يدعوك إن كُنت تبحث عنه لا أن تقتل الناس بل أن تتألم من أجله.



٣- كرنيليوس قائد المئة الإيطالي:

كان يبحث عن الله بالأعمال الحسنة.
(سفر الأعمال أصحاح ١٠)
قائد روماني مُحتل لكنه كان ".. (تقي) وخائف الله .. يصنع (حسنات) كثيرة للشعب .." فكلمه ملاك في رؤيا ومن الجانب الآخر أرسل الله له بطرس الذي بشره بيسوع .. فَقَبِل كرنيليوس الكلمة هو ومن معه.


هل تبحث عن الله بتقواه ؟ .. الله يرى حبك له ولخلائقهِ ويُرسل من يُكلمك عنه لكي تقبل خلاصه وتصير ليس فقط باحثاً عنه بل أبناً له .. مكتوب:
"وأما كل الذين (قبلوه) فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا (أولاد الله) أي المؤمنين بأسمهِ [أسم يسوع]" بشارة يوحنا ١٢:١.