رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فى مرة سلمت على واحدة كانت صاحبتى أوى ، كنا زمان لما نسلم على بعض تحضنى جامد جداً فـ اتطمن ، و بعدين جت فى مرة بعد ما بقينا اغراب حضنتنى لما اتقابلنا بس كأنه الحضن غصب عنها يادوب حضن من عـ الوش كده -- ميطمنّش ... ! و كأنه الحضن قال ، انه كل شئ انتهى ! ... بنت أختى كانت مرة بتعيط جداً و خايفة و مش فاكرة ايه السبب فضلت ازعقلها لما مرضتش تقولى و اخر ما زهقت حضنتها و بعدين لقتها بطلت عياط استشفيت ان هى كانت محتاجة تحس أمان مش أكتر -- يعنى لا محتاجه تقول مالها و لا عاوزة زعيق هى عاوزة تحس بأمان بس ... ! ... مرة شخصٌ ما كان قدام نظرى و كان متعصب اوي من موقف و بيحكى و مخنوق و فجأة جت شخصية قريبة ليه و هو بيزعق فضل يبصلها و يكمل كلامه بعصبيه و زعيق و يعنى كأنه هيتجنن من اللى مضايقه و لقتها فجأة بدون اى مقدمات حضنته !! و مجرد ما حضنته سكت و فضل بس يعيط و هى بتطبطب عليه و ساكته .. كأن الحضن كلام ساكت مبيطلعش .. و هدّى الوجع جواه او سكّنه ... ... مرة من ٨ سنين تعبت جامد بسبب المرارة ، و كنا فى رمضان أبويا خدنى عالمستشفى هو و اخويا جرى و فى العربية ابويا خدنى فى حضنه و دى كانت أطول مدة قعدت فيها فى حضن أبويا و يطبطب عليا ، بس كنت فى حضنه و فى الوجع بقول اه يا ماما مع انه ماما كانت فى البيت وقتها وبعدين ركزت لأ انا فى حضن ابويا ، و لقتنى تلقائى بركز انه اول مره ياخدنى فى حضنه بالشكل ده فبقيت بقول اه يا بابا مش قادره من التعب فلقيته حضنى بزيادة و باس راسى گ أنه كنت انا اللى حضناه مش هو ، گ أنه ابنى و متعلق بيا و خايف لـ يجرالى حاجه ! ... بقالى يوم و نص مبدخلش لـ قططى بسبب انشغالى و من شوية جيت و دخلتلهم الاوضه و اول ما دخلت حسيت كأنهم عيال حقيقى ، اترموا فى حضنى و عمالين يلفوا حواليا و بيمبو بيرمى التليفون من ايدى علشان اركز معاه و الاعبه و اما فقد الامل راح نازل قاعد علي ايدي و على الموبايل و بيحاول ياخد ايدي عشان احضنه و لما حضنته ناام !! ... ليا صاحبتى لما كنت اتخنق اقولها اتمنى تكونى جنبى الوقت و احضنك و اعيط ، و لما كانت تجيلى و اشوفها و احضنها معيطش و لما اساال نفسي ليه القانى مجرد ما حضنتها كأنى رميت كل همى فى جوف حضنها و مفيش حاجه للبُكا .. گ أن حضنها كان بيمحى الألم و خلاص .. ! ... كُنت مرة فى دار ايتام بلاعب ولد صغير و حضنته و كنت برسمله على وشه و انا برسمله قالى ممكن طلب بس اوعى تزعلى قولتله اطلب ، قالى ممكن اقولك يا ماما فابتسمت و قولتله ماشى ، بعدين سيبته و روحت اتكلم مع صحابى و اتفاجئت بايد صغيرة جنبى بتحضن كف ايدى جامد ببص لقيته هو ، قالى عاوز امسك ايدك يا ماما ! و گ أن حضنه لأيدي خلانى انا الـ محتاجاله مش هو ، انا اللى مكنتش عاوزاه يسيبنى ... ليا واحدة اعرفها كنت بحب احضنها جداً كنت بقيس مدى حبى ليها بحضنى ليها إيماناً منى بأنه مقياس للحب ، جيت مرة بعد بُعد كبير بينا اتقابلنا ، حضنتنى بس لما حضنتها محستش اى شئ ، حسيت انه هى مش موجودة اسااسا دلوقتى ، وقتها عرفت انه الحب بينا انتهى و خلص خلاص و گ أنه الحضن ده مقيااس لـ الصداقة اللى بينا ، و بمجرد ما بطل يتحس .. ماتت الصداقة دى ... ليا واحدة صاحبتى من ايام ثانوى ، كنت دايما أقولها انى دايما بحلم انى بحضنها و اعيط و نقعد نضحك ، و بعدها بكام سنة أبويا اتوفى و لقتها من اوائل الناس اللى واقفه جنبى فى العزا و أول ما جت الفرصة ، اترميت فى حضنها و فضلت أعيط ببشاعه و وسط الوجع و قلة التركيز معرفش ليه افتكرت مجموعة الاحلام اللى حلمتها عن حضنها و عياطى من سنين ، و قولتلها يومها و انا فى حضنها ، شوفتى كنت بحلم انى بحضنك و بعيط بس مكنتش اعرف انه الحلم هيتحول حقيقة و هعيط فى حضنك يوم موت أبويا و گ أنه الحضن كان متأجل لـ وقت عازة ، كان ليه وقت هينفع فيه ، وقت ما بنتكسر فبنحتاج لحاجه تشد علينا زى جناح العصفور اللى بيشدوه بعصاية تحضن حناحه اللى اتكسر .. ... ليا قريبتى اللغة بينى و بينها فرحاً او حزناً الحُضن ، و سلامنا و وداعنا حُضن حاجه كده محدش بيفهمها غيرنا ، و كأنه فعلاً لُغة خاصة بينا .. بـ حضن بتعرف فيا ايه و ايه مزعلنى او ايه مفرحنى غابت عنى كام شهر و لما رجعت اول ما دخلت البيت حضنتني و لقتنى تلقائى بعيط ، و لقتها بطبطب على راسى ، و بتقولى شششش كل حاجه هتبقى تمام مع انى منطقتش نص كلمة و لا قولتلها فيا ايه ، بس گ أنه اللغة بتاعتنا حكيت كل حاجه خلاص ... .... الحُضن بيهدى الوجع الكلمة دى عمرى ما هتنازل عنها .. الحضن مش حاجه مرتبطه بواحد و واحده ، الحضن أمان بين اى اتنين .. الحضن لُغة .. تفصيلة من ضمن التفاصيل الصغيرة اللى تفرح لو بتبث امان و راحة و تكسر لو كانت باردة .. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الحُضن الدافي اللي مش بيأذي |
الوجع بين ايد ربنا بيفرق عن الوجع وانت بره ايده |
وأنام ف الحُضن ده دايما وبتغطى بدفا هدوءه |
الحُضن بيهدى الوجع ... |
ليس بجهدي يا رب، |