منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 05 - 2012, 07:32 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

صخرة نجاتنا

صخرة نجاتنا

فرجع شاول عن اتباع داود، وذهب للقاء الفلسطينيين، لذلك دُعِيَ ذلك الموضع صخرة الزَّلقَات ( 1صم 23: 28 )


كان شاول يطارد داود، وقد اقترب إليه جدًا حتى كأنه اقتنص فريسته في هذه المرة، إذ مكتوب «وكان شاول ورجاله يُحاوطون داود ورجاله لكي يأخذوهم» ( 1صم 23: 26 )، ولكن بغتةً ظهر رسول قائلاً لشاول: «أسرع واذهب لأن الفلسطينيين قد اقتحموا الأرض» (ع27)، فذهب شاول ونجا داود من موقف من أعظم مواقفه خطرًا.
وبذلك تحوَّل مكان الخطر هذا إلى مكان تذكاري لخلاص الله، إذ إن المؤمن يرى في كل هذه الأمور تداخل الله العجيب لنجاة داود.

ألا توجد مواضع كثيرة في اختبارنا اليومي تستحق أن نكتب عليها بحق كما كتب أولئك العبرانيون تلك الكلمة العجيبة «صخرة الزلقات (أي صخرة النجاة)»؟

إن الله لم يكن مُخلِّصًا لداود في هذه الحادثة أكثر من كونه مخلِّصًا لعبيده الذين يتكلون عليه في هذه الأيام. ولنتذكر على الدوام تلك الكلمات التي فاه بها ربنا يسوع المسيح «حتى شعور رؤوسكم جميعها مُحصاةٌ» ( مت 10: 30 ).

وكما أن الله موجود لحماية شعبه، هكذا هو موجود لسد أعوازهم أيضًا، فنقرأ عن تلاميذ الرب يسوع أنهم مرة «فكَّروا في أنفسهم قائلين إننا لم نأخذ خبزًا. فعلم يسوع وقال لهم: لماذا تفكرون في أنفسكم يا قليلي الإيمان أنكم لم تأخذوا خبزًا؟ أ حتى الآن لا تفهمون؟ ولا تذكرون ...؟» ( مت 16: 7 - 9).

فالرب يسوع كان قد صنع معجزتين أظهر في كل منهما كيف أنه كان في استطاعته أن يُشبع الجياع بالخبز في أمكنة لا خبز فيها بالمرة، أوَلم ينتظر من التلاميذ أن يتعلموا من تلك المعجزات أنه كان فيه الكفاية لجميع الطوارئ؟

إنه الخالق لكل شيء ويطلب منا أن نثق فيه عندما تكون أيدينا خالية من الخبز، وأن لا تغلبنا الشدائد المُشابهة لتلك التي نقرأ عنها الآن، والتي حارَ أزاءها التلاميذ. إنه يريدنا أن ”نفهم“ وأن ”نتذكَّر“ على الدوام أنه وإن كان الإنسان يظن أن في استطاعته أن يهيئ مائدة في أرض الخبز والشبع، فالله يستطيع أن يرتب «مائدة في البرية» ( مز 78: 19 ).
وإن ظهرت لنا حاجات نظن أنها ليست مُجابة، وشدائد نظن أنها ليست منفرجة، فلنتأكد أن هذا ليس لأن الله عاجز عن القيام بهذه الأمور إذا أراد.
قال الرب يسوع مرة لتلاميذه في ظرف كهذا «يا قليلي الإيمان» وهو الآن يقول لكل واحد منا:
«كونوا مُكتفين بما عندكم، لأنه قال: لا أُهملك ولا أتركك» ( عب 13: 5 ، 6).
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
على نياتنا نتكلم
نق نياتنا
يارب نقي نياتنا
المسيح هو نجاتنا من كل خطر
نقي يارب نياتنا


الساعة الآن 01:18 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024