منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 05 - 2018, 02:47 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضاً قِدِّيسِينَ
كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضاً قِدِّيسِينَ


علشان الناس اللي بتتكلم على أننا سنظل خطاة ومن الاتضاع اننا نقول اننا خطاة لأننا لن نكون قديسين أبداً، طبعاً مش كل الناس قالت كده بل تعليق اتى في رسالة على الفيسبوك، لكن علينا أن نعي سر الإنجبل أي سر خلاص النفس والتجديد، لأننا قبل أن ندخل في سر الإيمان ونحيا مسيحيين بالصدق والحق فنحن خطاة كحقيقة لا جدال أو نقاش فيها، لكننا حينما نتوب ونؤمن قارعين صدرنا بتواضع ووداعة قلب قائلين لمن يبرر الفاجر: ارحمني يا الله كعظيم رحمتك، ندخل في سر الحياة الجديدة، طبعاً لو الإيمان حي عامل بالمحبة فطبيعياً سيتحول لفعل واقعي في حياتنا، واقول مرة أخرى هذا ليس معناه أننا سنصير معصومين على الإطلاق، لكن الروح القدس بيطهرنا ويجددنا ويحفر صورة الرب فينا ليشكلنا عليها، وسعينا كله للقداسة وليس استسلاماً للخطية، لأننا مدعوين للقداسة.
فهناك فرق كبير وعظيم
بين ما قبل ان نتوب ونحيا مع الله، لأن قبلاً نحن ظلمة، ولكن بعد التوبة صرنا نور في الرب، لنا منهج اسمه منهج القداسة وليس منهج الخطية، لكن أن حصل وتعثرنا فنحن نعترف ونتوب فوراً ونقوم بقوة نعمة الله ونعود من جديد لمنهج القداسة، يعني مش هانبقى معصومين، بل سنصير كالبنين ولسنا غرباء عن الله بل رعية مع القديسين وأهل بيت الله، لأن الغريب عن الله هو الذي يحيا ويسلك في الظلمة، وهذا إنسان لم يتب بعد توبة حقيقة بل هو ميت في خطاياه، لأن مستحيل نتوب ونعيش زي ما احنا خطاة وعايشين في الظلام، وهذا اسمه نظرية التوبة ونظرية التواضع.
أَتَكَلَّمُ إِنْسَانِيّاً مِنْ أَجْلِ ضُعْفِ جَسَدِكُمْ.
لأَنَّهُ كَمَا قَدَّمْتُمْ أَعْضَاءَكُمْ عَبِيداً لِلنَّجَاسَةِ وَالإِثْمِ لِلإِثْمِ هَكَذَا الآنَ قَدِّمُوا أَعْضَاءَكُمْ عَبِيداً لِلْبِرِّ لِلْقَدَاسَةِ (رومية 6: 19)
وَأَمَّا الآنَ إِذْ أُعْتِقْتُمْ مِنَ الْخَطِيَّةِ وَصِرْتُمْ عَبِيداً لِلَّهِ فَلَكُمْ ثَمَرُكُمْ لِلْقَدَاسَةِ وَالنِّهَايَةُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ (رومية 6: 22)
كَمَا اخْتَارَنَا فِيهِ قَبْلَ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ، لِنَكُونَ قِدِّيسِينَ وَبِلاَ لَوْمٍ قُدَّامَهُ فِي الْمَحَبَّةِ، (أفسس 1: 4)
شَاكِرِينَ الآبَ الَّذِي اهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي النُّورِ، (كولوسي 1: 12)

ولنعد لرسالة يوحنا الرسول وندقق فيها:
[وَهَذَا هُوَ الْخَبَرُ الَّذِي سَمِعْنَاهُ مِنْهُ وَنُخْبِرُكُمْ بِهِ:
إِنَّ اللهَ نُورٌ وَلَيْسَ فِيهِ ظُلْمَةٌ الْبَتَّةَ. إِنْ قُلْنَا إِنَّ لَنَا شَرِكَةً مَعَهُ وَسَلَكْنَا فِي الظُّلْمَةِ، نَكْذِبُ وَلَسْنَا نَعْمَلُ الْحَقَّ. وَلَكِنْ إِنْ سَلَكْنَا فِي النُّورِ كَمَا هُوَ فِي النُّورِ، فَلَنَا شَرِكَةٌ بَعْضِنَا مَعَ بَعْضٍ، وَدَمُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِهِ يُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ خَطِيَّةٍ. إِنْ قُلْنَا إِنَّهُ لَيْسَ لَنَا خَطِيَّةٌ نُضِلُّ أَنْفُسَنَا وَلَيْسَ الْحَقُّ فِينَا. إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ. إِنْ قُلْنَا إِنَّنَا لَمْ نُخْطِئْ نَجْعَلْهُ كَاذِباً، وَكَلِمَتُهُ لَيْسَتْ فِينَا؛ يَا أَوْلاَدِي، أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ هَذَا لِكَيْ لاَ تُخْطِئُوا. وَإِنْ أَخْطَأَ أَحَدٌ فَلَنَا شَفِيعٌ عِنْدَ الآبِ، يَسُوعُ الْمَسِيحُ الْبَارُّ. وَهُوَ كَفَّارَةٌ لِخَطَايَانَا. لَيْسَ لِخَطَايَانَا فَقَطْ، بَلْ لِخَطَايَا كُلِّ الْعَالَمِ أَيْضاً. وَبِهَذَا نَعْرِفُ أَنَّنَا قَدْ عَرَفْنَاهُ: إِنْ حَفِظْنَا وَصَايَاهُ. مَنْ قَالَ قَدْ عَرَفْتُهُ وَهُوَ لاَ يَحْفَظُ وَصَايَاهُ، فَهُوَ كَاذِبٌ وَلَيْسَ الْحَقُّ فِيهِ. وَأَمَّا مَنْ حَفِظَ كَلِمَتَهُ، فَحَقّاً فِي هَذَا قَدْ تَكَمَّلَتْ مَحَبَّةُ اللهِ. بِهَذَا نَعْرِفُ أَنَّنَا فِيهِ: مَنْ قَالَ إِنَّهُ ثَابِتٌ فِيهِ، يَنْبَغِي أَنَّهُ كَمَا سَلَكَ ذَاكَ هَكَذَا يَسْلُكُ هُوَ أَيْضاً. (1يوحنا 1: 5 - 10؛ 2: 1 - 6)
يعني ان لم نحيا قديسين ولم نسلك في النور
فنحن لم نحقق دعوتنا بعد، لأننا لو عشنا بصفتنا خطاة فسنموت في خطايانا لكن لو كنا بالروح نُميت أعمال الجسد فسنحيا لأن الله دعانا للقداسة وليس أن نحيا في خطايانا بحجة ان لم نقل اننا بلا خطية نضل أنفسنا وليس الحق فينا، يا ليتنا نفهم كلام الرسول في إطاره الصحيح، لأننا لا نقول أننا لم نفعل خطية أو أننا أبرار من أنفسنا لأن الرب هو برنا وهو الذي يبرر الفاجر، حتى لا يصير أحد فنا اسمه فاجر فيما بعد بل إنسان تقي يحيا بالبرّ، إن تعثر فأنه بصفته ابناً يعترف بخطاياه ودم الابن الوحيد يطهره من اي خطية.
وَهَكَذَا كَانَ بَعْضُكُمْ، إِلاَّ أَنَّكُمْ قَدِ اغْتَسَلْتُمْ، بَلْ تَقَدَّسْتُمْ، بَلْ تَبَرَّرْتُمْ، بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ وَبِرُوحِ إِلهِنَا (1كو 6 : 11)
بَلْ نَظِيرَ الْقُدُّوسِ الَّذِي دَعَاكُمْ، كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضاً قِدِّيسِينَ فِي كُلِّ سِيرَةٍ، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «كُونُوا قِدِّيسِينَ لأَنِّي أَنَا قُدُّوسٌ» (1بطرس 1: 15، 16)
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كُونُوا قِدِّيسِينَ لأَنِّي أَنَا قُدُّوسٌ (1 بط 1: 16)
كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضًا قِدِّيسِينَ فِي كُلِّ سِيرَةٍ
كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضًا مُسْتَعِدِّينَ
"نَظِيرَ الْقُدُّوسِ الَّذِي دَعَاكُمْ، كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضًا قِدِّيسِينَ فِي كُلِّ سِيرَةٍ"
"كُونُوا قِدِّيسِينَ لأَنِّي أَنَا قُدُّوسٌ"


الساعة الآن 12:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024