رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
– أرحل إن كنت تريد ذلك ، فدائماً يهمُنى خيرك أكثر من بقائك ، و لكن إياك أن تُشعرني إننى من أقترح عليك الرحيل ! – إذا كنت تناور لترى هل سأتمسك بك أم لا ، مُتمسك دون أن تناور ! – أرحل إذا كانت حياتك ستكتمل بنقصانى … أرحل. – لا تعبث بعقلي أرجوك فأنا حقاً أعلم لما بقيت و لما رحلت ، لا تكذب أبداً على من أعتنق الحب. – أوراقي كثيرة و حبري هائل ، سأسجل لك كل شئ ليس أملاً فى عودتك بل لأنك لم ترحل بعد – فى ذهنى – – لم و لن أطالبك يوماً بالرحيل ، و لم و لن أمنعك يوماً منه ! – لا تقلب فى أوراقك القديمة لتنظر صورنا معاً ، أنت قادر على رؤيتى فأنا لازلت حياً فى منزلى … أنت تعرف عنوانه جيداً. – الزمان لا يُنسينا إلا ما أقرت نفوسنا نسيانه. – إذا رتب القدر لقاء لنا بعد سنين عدة أكاد أُجزم إنك لن تلاحظ أدنى تغيير بي ، فلم أخطو و لو نقطة واحدة فى فصلك منذ رحيلك. – لا تلقبنى بالوفي فما أفعله هو ما خُلقنا لنفعله ، رحيلك هو ما قد فاجئني ! – أنت لم تظلمنى !! فليس هناك ما يظلم الإنسان سوى عقله ، و عقلى لازال صافي تجاهك. – لازلت عندما أقرأ اسمك تقفز رائحتك بعقلى و لازلت أتحسس وجهك فى وجوه المارة فى الشوارع. – أشتاق ؟ بالتأكيد أشتاق إليك و لكن يا للعجب لا أود منك العودة فيجب أن تود أنت ذلك. – لا مجال للوسطاء بيننا فيوماً ما حتى الهواء لم يكن وسيطاً بيننا. – هل تعلم أن القمر و النجوم ينقلون العديد من الرسائل ليلاً ، سأمنعهم من ذلك حتى تفكر وحيداً فى صفاء ذهن. – لتعلم إن طريق رحيلك هو بالضبط طريق العودة ، فأنا لن أمحو آثار أقدامك من على طريقي. – أعلم يقيناً ما يدور فى عقلك !!! لا لن أدعوك بالخائن فلقد كنت محبوباً و ستظل كذلك دائماً. – لا تعتصر ذهنك كثيراً مفكراً فى العودة أو البقاء مبتعداً ، فعندما تريد حقاُ العودة ستجد الكثير و الكثير يدفعونك للعودة ، أحشائك كلها ستصاحبك. – هل تعلم إنك لست أول الراحلين ؟ و من الواضح إنك قد لا تكون أخرهم. – تتسأل عن الحياة بعد رحيلك ؟ لتعلم إن دقات الساعة لن تتوقف أبداً لكن هناك دقات آخرى ربما قد تتوقف ! – سأود كثيراً ان أعلم أخبارك و حالك ، لكننى أثق فى روحي و خاطرى إنهم سيخبرونني كل شئ. – أريد بقائك ؟ بالتأكيد … – عزيزي … أحبك للنهاية. – !!! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مريم وثقة بلا تردد |
مريم: يا بنيّ، إذا تريد أن تنمّي فيك هذه النعمة |
مريم العذراء لا تريد شموع كثيرة |
أرحل إن كنت تريد ذلك |
ماذا تريد مريم منّا؟ |