رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
. . كتب الدكتور طاهر مرسى عطية وكيل كلية التجارة ببورسعيد فى بريد الاهرام بتاريخ الخميس 10 مايو 1990م كنا تلاميذ صغار بالمرحلة الابتدائية فى مدرسة مكارم الاخلاق الاسلامية بالعباسية حين اتى الينا الشيخ على قرنى استاذ اللغة العربية والدين ليبلغنا ان اخواننا المسيحيين قد شرعوا فى بناء كنيسة كبرى ( الكاتدرائية المرقسية ) وانهم يجمعون من بينهم التبرعات لبناء هذة الكنيسة وقال لنا ان الكنيسة بيت من بيوت الله ومن يساهم فى بنائها كأنة يساهم فى بناء مسجد وان الله سبحانه وتعالى سيرد لنا هذة المساهمة حسانات وحسانات فأخذنا نتسابق فى التبرع من مصروفنا الخاص والذى لم يكن يتعدى فى هذة الايام بضعة قروش اسبوعيا وكان بعضنا يتبرع بالملاليم او بنصف القرش ( التعريفة) ولما اكتمل لنا مبلغ معقولا كون منا الشيخ على مجموعة ورتب لنا لقاء بصحبتة مع البابا كيرلس السادس وقد استقبلنا الرجل الفاضل افضل استقبال ويشهد الله انة تأثر بلقائنا وبما قدمناة من تبرع صغير غاية التأثر وعندما اخذنا نتجاذب معة اطراف الحديث سمعنا منة ما اثلج صدورنا قال لنا ان دينكم دين عظيم وان احد دلائل عظمتة ما فعلتوة انتم الان وعندما لاحظ البابا ارتباكنا لعدما معرفتنا كيف ننادية وبماذا ندعوة عندما نخاطبة اقترح علينا ان ننادية بالشيخ كيرلس فضحك الشيخ على وطلب منا ان ننادية هو بابونا على وانتهت المقابلة وخرجنا فى غاية السعادة ويكمل الدكتور طاهر مرسى حديثة بقولة اننى اهدى هذا الموقف لمن يتخيلون انهم يخدمون دينهم بالاسائة لدين الاخرين واقول لهم سوف تبقى مصر بلد كل المصريين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|