زوادة اليوم : الموت كرمال الحياة.
بيخبرو، لـمّا الرب خلق السما والأرض، كانت الأرض فاضية ما فيا حياة، قرّر يجمّلها كرمال هيك، بعت رئيس الملايكة يلّي حمل كمية كبيرة من البذور ورشها ع وجّ الأرض حتّى تعطي ورد وشجر بألوان وأشكال مختلفة. لـمّا شاف المجرّب هالعمل، قرّر يقتل البذور ويغرّقها بالشتي ويحرقها بالشمس، وصار يضحك، وفكّر إنّو الشرّ إنتصر ع الخير. بس بعد فترة نبّتت البذار وصارت زهور حلوي كتير، وشجر من كل الأشكال والقياسات، ساعتها إنصدم المجرّب، وبدال ضحكات الفرح، زعل وصار عندو إحباط وخيبة أمل كبيرة، لأنّو ما بيعرف إنّو البذرة إذا ما وقعت بالارض وماتت، ما بتفرّخ وما بتعطي حياة ولا زهور.
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك:
«إنت المسيحي المؤمن، لازم تتألّم وتموت حتّى تعطي ثمار، وثمارك تدوم للأبد».والله معكن